التقى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الليبية التركية بمجلس النواب، الصالحين عبد النبي، القنصل العام لجمهورية تركيا في مدينة بنغازي، سيركان كيرامانلي.

وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في الجوانب التشريعية، مع التأكيد على أهمية تشكيل لجنة صداقة برلمانية من الجانب التركي لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.

كما ناقش الجانبان افتتاح القنصلية التركية في مدينة بنغازي، وتقديم التسهيلات اللازمة للمواطنين الليبيين في ما يخص الحصول على التأشيرة، مع إمكانية إلغائها مستقبلاً.

وتطرق اللقاء إلى افتتاح المركز الثقافي التركي في بنغازي، وأهمية دعم التعاون الثقافي والعلمي، خصوصاً عبر المنح الدراسية وضمان توزيعها بشكل عادل على مختلف المناطق الليبية.

وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك زيادة نشاط الشركات التركية العاملة في مدينة بنغازي في مختلف المجالات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي بنغازي ليبيا وتركيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر

وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.

 

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.

ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.

مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.

الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.

 

في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.

وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.

وتقول المصادر أن الرسالة  واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر  وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.

الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء أوجلان.. وفد الحزب الكردي يلتقي أردوغان الاثنين
  • وكيل الأزهر يستقبل وفد معهد زيس الإندونيسي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • لقاء مرتقب بين باراك وعبدي لبحث اتفاق جديد.. جهود دبلوماسية لوضع أمني مستقر في سوريا
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
  • الرئيس السيسي يستقبل عقيلة صالح لبحث تطورات الأزمة الليبية وتأكيد الدعم المصري
  • لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
  • لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
  • مجلس النواب يبحث مع القائم بالأعمال في بيلاروسيا تعزيز التعاون الثنائي
  • العقوري يجتمع مع القائم بالأعمال الليبي في بيلاروسيا لبحث تعزيز التعاون