عامان حبسا نافذا لشقيق عارضة الأزياء ” وحيدة قروج “
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
سلطت محكمة الشراقة بالعاصمة اليوم الأربعاء عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف دج، في حق المتهم الموقوف المدعو ” ق.عبد الغفور”. في قضيته المتابع لأجلها المتعلقة بالاعتداء على مدير أعمال شقيقته المتهمة الموقوفة المسماة ” قروج وحيدة ” المدعو ” ز.أحمد” ذي 29 عاما.
كما ألزمت المحكمة المتهم بتعويض قدره 20 مليون للضحية ونفس المبلغ المالي للوكيل القضائي للخزينة العمومية لتأسّسهما في الملف كطرف مدني.
وجاء منطوق الحكم في قضية الحال بعدما التمس وكيل الجمهورية بالجلسة توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج في حق المتهم.
وتم برمجة محاكمة المتهم ” ق.عبد الغفور ” أمام ذات الهيئة القضائية، لمتابعته في ملف جزائي سبق وأن تم الفصل فيه بعقاب شقيقته ب3 سنوات حبسا نافذا، فيما حكم عليه غيابيا ب5 سنوات حبسا مع اصدار امر بالقبض الجسدي ضده، ليقوم المتهم بافراغ هذا الأمر بعد توقيفه من طرف مصالح الأمن قبل أسبوع من الآن.
ووجهت نيابة الجمهورية لمحكمة الشراقة تهمة في إطار التحقيق الذي باشرته فصيلة الدرك الوطني باولاد فاينت إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية. والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام. جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ” وحيدة قروج ” في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025. بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ” واتساب” طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس.
قبل أن يظهر الضحية ” ز.أحمد” م في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع. مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة. للفعل الذي ارتكبته المتهمة ” قروج وحيدة ” وشقيقها ” ق.ع الغفور” الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه.
“العثور على فيديوهات توثق الحادثة “كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”. فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته،كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع “فيسبوك”. مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت.
واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة “قروج” تريد استردادها من “المانجير”. ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار “عبد الغفور ع.” بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين. حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ” عبد الغفور” باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة حبسا نافذا عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو
#سواليف
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء المصرية الحدودية مع قطاع #غزة، إن #معبر_رفح لم يغلق مطلقا من الجانب المصري، بينما جانبه الفلسطيني تحت سيطرة القوات الإسرائيلية وتغلقه من هناك.
وعلق مجاور، في تصريحات تلفزيونية بقناة “صدى البلد” مساء الجمعة، على اتهام بعض الجهات لمصر بغلق معبر رفح ومنع عبور #المساعدات إلى غزة، قائلا إنها “لا تستحق الرد”، وأن “لا أحد يستطيع المزايدة على مصر”، مشيرا إلى موقف القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين، بجانب تقديم #المساعدات_الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضاف محافظ شمال سيناء، أن القاهرة هي أول “من فطنت لموضوع التهجير وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول إن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين وكان ذلك قبل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التهجير، والتي رفضتها مصر كذلك”.
مقالات ذات صلة ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور 2025/07/26وأشار إلى دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت بجهد مصري بالاتفاق مع أطراف دولية، موضحا أن المساعدات تركز على الجانب الغذائي من دقيق ولبن الأطفال ومواد أخرى، لأن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة.
وذكر أنه “لا يمكن القول إن مصر تغلق المعبر”، وأن الأمر يخضع لقوانين وله أبعاد تتعلق بأمن الشرق الأوسط.
ورد على الدعاوى الموجهة لمصر بضرورة “اقتحام المعبر وإدخال الشاحنات بالقوة إلى غزة”، قائلا إن “هناك اتفاقيات دولية، وأن مصر تدير أمورها بمنتهى الشجاعة والتعقل في ذات الوقت”، متابعا: “لن نجر مصر إلى خطأ يتمناه الجميع حتى نضيع مصر بالكامل وبالتالي إقليم الشرق الأوسط وينتهي العالم العربي”.
واعتبر أن “المغرضين يفهمون هذا الكلام ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، وإلا ندخل الحرب ويعني ذلك مواجهة أمريكا”.
وواصل قائلا: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا؟! نحن قولنا لأمريكا لا بمجرد تصريح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية الأردنية، وقال إنه سيتحدث مع السيسي، لكن قبل إجراء الاتصال أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت رفضها التهجير وقال السيسي على الهواء إنه لن يشارك في هذا الأمر”.
ولفت إلى تقديم مصر مساعدات إلى قطاع غزة تقدر بأكثر من 80% من المساعدات التي قدمت إلى غزة، مضيفا أن هناك مشاركة من عدد كبير من الدول لكن مصر تتحمل العبء الأكبر.