أبناء مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النفير نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية، لإعلان النفير العام في وجه العدو الأمريكي، الصهيوني، تأكيدا على موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الكرامة والسيادة.
وردد أبناء المديرية، هتافات النفير والجهاد، ورافعين أعلام اليمن وفلسطين، في صورة جسدت وعيا عاليا واستعدادا للتضحية في سبيل نصرة المستضعفين.
وعبر المشاركون عن إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرين الصمت العربي والدولي شراكة فعلية في الجريمة، وأن التحرك الشعبي هو السبيل لإحياء ضمير الأمة.
وأكدوا أن اليمن، رغم التحديات والعدوان، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني، ويقف في قلب المعركة إلى جانب فلسطين، ومحور المقاومة، حتى إسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن أبناء مديرية الميناء اليوم يسطرون موقفا بطوليا، مؤكدين الجاهزية العالية للتعبئة والقتال، ضمن معركة التحرر الكبرى التي يخوضها الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ضد قوى الاستكبار.
وشدد بيان الوقفة على أن ما يجري في غزة من مجازر هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن السكوت عنه يمثل خيانة، داعيا إلى تعزيز التنسيق بين قوى المقاومة والتحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.
وجدّد البيان، التأكيد على الوقوف الثابت خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والالتزام بخيارات الصمود والتصعيد في مواجهة العدوان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان الجهات الأمنية والقضائية إلى التعامل الصارم مع كل من يتعاون مع الأعداء أو يثبت تواطؤه، مشددا على محاكمة كل خائن ومتخاذل، ورفض محاولات الاختراق أو التلويث الفكري والثقافي داخل المجتمع..
وعقب الوقفة، انطلق مسير مسلح من ساحة الوقفة، وجاب عدد من الشوارع الرئيسية، حيث سار المشاركون بخطى واثقة يحملون البنادق وأعلام فلسطين، يهتفون لله والوطن والمقاومة، تعبيرا عن الاستعداد الصادق للالتحاق بجبهات العزة والكرامة.
واكد المشاركون في المسير على استمرار النفير والتحشيد والتصعيد، حتى يتحقق النصر وتُكسر شوكة الطغاة والمستكبرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
يمانيون || كتابات:
في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.
طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.
يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.
بقلم/ أرياف سيلان*
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني