إبراهيم عيسى: الإخوان ضخمت واقعة طفل دمنهور بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان سعت إلى استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور، وتحويلها من جريمة فردية بشعة متكررة في مجتمعنا إلى أداة لإشعال الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإخوان ضخّمت الواقعة بشكل ممنهج، وحرصت على تسليط الضوء على ديانة المتهم باعتباره مسيحيًا، والطفل المجني عليه باعتباره مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداء بين طرفي الوطن الواحد، مضيفًا "الإخوان تتبع خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن ما حدث في دمنهور هو بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات تتكرر كلما وقعت حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة، مشددًا على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية، والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا أن المجتمع المصري قادر على إفشال مخططات الفتنة بالحكمة والتماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل دمنهور جماعة الإخوان إبراهيم عيسى إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".