إبراهيم عيسى: نقيب الصحفيين تصرّف بمسئولية في قضية طفل دمنهور
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين تصرف بمسئولية عالية في قضية طفل دمنهور، مشيدًا بالبيان الذي أصدره بشأن واقعة طفل دمنهور، والذي دعا فيه الصحفيين إلى التحلي بالمسؤولية المهنية، والالتزام بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بيان النقابة شدد على أهمية احترام حقوق الطفل وصون حياته الخاصة وسلامته النفسية، مؤكدًا أن بيان المجلس الأعلى للإعلام جاء متأخرًا، رغم خطورة الحدث، ولا يجب أن يكتفي البيان بـ"الإهابة".
وأوضح إبراهيم عيسى، أن حادثة طفل دمنهور كشفت مدى هشاشة الوضع المجتمعي في بعض الجوانب، واصفًا المشهد بـأن "الغرفة تمتلئ بالبنزين"، في إشارة إلى الاحتقان الكامن في النفوس والذي قد يُستغل بسهولة من جهات معادية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تترصّد مثل هذه الوقائع لاستغلالها إعلاميًا وتحويلها إلى أداة لإشعال الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري، مشددًا على أن الوعي والتماسك الوطني هما السد الأول أمام محاولات الفوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الفوضي محظورة ابراهيم عيسي القاهرة والناس إبراهیم عیسى طفل دمنهور
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.