أربعة أحكام بالسجن لعشرين عاما على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، أحكاما بالسجن لمدة عشرين عاما على متهمين بالتخطيط لعمليات « تهدف للمساس بالأمن الوطني » بعد إدانتهم بحيازة مواد متفجرة وأسلحة وذخائر، في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية في 15 أبريل إحباط مخططات « تهدف للمساس بالأمن الوطني » شملت « تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة »، مؤكدة توقيف 16 شخصا متورطين فيها.
وقال بيان صدر عن المحكمة، الأربعاء، « أصدرت محكمة أمن الدولة في جلسة علنية عقدتها، الأربعاء، أحكاما بالأشغال المؤقتة لمدة 20 سنة بحق أربعة متهمين من 16 متهما وتغريمهم الرسوم، بعد أن تم تجريمهم بالتهم المسندة إليهم ».
وأضاف أن المتهمين أدينوا « بقضايا حيازة مواد مفرقعة وأسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب ».
ولم يوضح البيان إن كان من بين المحكوم عليهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وكان التلفزيون الأردني بث ما قال إنها اعترافات ثلاثة من المتهمين الـ16 الذين قالوا إنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الجماعة إن هؤلاء تصرفوا بدوافع فردية.
وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في 23 أبريل حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في المملكة، وإغلاق مقارها ومصادرة ممتلكاتها.
وقال « ثبت قيام عناصر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة (…) بالعمل في الظلام والقيام بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية، والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام ».
وصدر قرار قضائي بحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ العام 2020، إلا أن السلطات كانت تغض النظر عن أنشطتها. واحتفظ حزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر الواجهة السياسية للجماعة، وهو أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، بوضعه القانوني كحزب سياسي. وهو يشغل حاليا 31 مقعدا من أصل 138 في مجلس النواب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة الإخوان المسلمین الإخوان المسلمین فی
إقرأ أيضاً:
السجن المُشدد للمتهم بقتل شقيقه في قضية شارع السنترال بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، الدائرة السادسة، اليوم، بمعاقبة شقيق المجني عليه "أدهم الظابط" بالسجن المشدد، على خلفية تورطه في واقعة مقتل شقيقه بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة شارع السنترال"، والتي تعود أحداثها إلى شهر رمضان من العام الماضي، وأسفرت عن مقتل شاب بطعنات نافذة أثناء عودته من عمله.
وكانت المحكمة قد أصدرت في وقت سابق، يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، حكمًا نهائيًا بالإعدام شنقًا لأربعة متهمين في القضية، بعد تصديق مفتي الجمهورية على قرار الإحالة، حيث ثبت ارتكابهم جريمة قتل المجني عليه "أدهم.م" (29 عامًا) طعنًا بالسكين، بسبب خلافات متعلقة بالمصاهرة.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الإثنين الموافق 8 مارس 2024، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، بورود بلاغ عن نشوب مشاجرة عنيفة باستخدام الأسلحة البيضاء بشارع السنترال، أسفرت عن سقوط قتيل.
وبعد انتقال الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، تبين أن الجاني طعن الشاب في صدره بسلاح أبيض، وسط حالة من الفوضى بالمكان، ولاذ بالفرار، بينما نُقل المجني عليه إلى مستشفى الفيوم العام، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
التحريات التي قادها الرائد هشام حسن، رئيس مباحث قسم ثان، ومعاونيه النقيبين عمر بهجت وأحمد مراد، كشفت أن الجريمة وقعت نتيجة خلافات أسرية بين أسرة المجني عليه وأسرة المتهم "أحمد ت. ش"، وهو ابن عمة زوجة شقيق المجني عليه، بعد تكرار اعتداءات الزوج على زوجته، مما دفع أهلها لمواجهته في مقر عمله.
وخلال المشاجرة، تدخل شقيق الزوج، وهو المجني عليه، في محاولة للتهدئة، لكن أحد المتهمين استغل الموقف، ووجه له طعنة قاتلة أودت بحياته.
ألقت قوات الأمن القبض على المتهم الأول، بينما فر الثلاثة الآخرون، وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكم الإعدام بحق الأربعة.
وفي تطور جديد اليوم، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المشدد على شقيق المجني عليه، بعد توجيه اتهامات له تتعلق بالمشاركة في المشاجرة وعدم الإبلاغ أو التورط غير المباشر، بحسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة وأوراق الدعوى.