بعد الموسم الصفري.. إدارة الهلال تناقش مصير جيسوس
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
محمد الجليحي- الرياض
أكدت مصادر” البلاد” أن مجلس إدارة شركة الهلال سيعقد اجتماعًا عاجلًا؛ لمناقشة أوضاع الفريق بعد الخروج الآسيوي أمام الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وبذلك قد يكون هذا الموسم بدون أي بطولة، بعد ابتعاد الهلال عن صدارة دوري روشن، بفارق 6 نقاط، جعلت آماله ضعيفة، وهذا ما أغضب جمهوره، الذي كان يأمل في التتويج بالبطولة الآسيوية كآخر حل لإنقاذ موسم الهلال.
وقد يكون أبرز القرارات المراد اتخاذها استمرار المدرب البرتغالي خيسوس حتى نهاية مباريات دوري روشن، الذي تبقى منه 5 مواجهات فقط.
الهلاليون يعيشون صدمة مرور موسم بدون بطولة، وهم الذين سيطروا العام الماضي على جميع البطولات، وحصدوا الأرقام القياسية بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ كأكثر الأندية تحقيقًا لسلسة انتصارات بدون خسارة.
وألمح رئيس الهلال فهد بن نافل إلى إمكانية رحيله بعد اجتماعه مع العضو الداعم الأمير الوليد بن طلال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.