ضبط 4.65 طن لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، مواصلة جهود تمشيط الأسواق والمحلات والمنشآت التجارية، للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية المقدمة للمواطنين حفاظا على السلامة العامة.
ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدميواطلع اللواء أحمد راشد على نتائج الحملات التي نفذتها أجهزة محافظة الجيزة، بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري ومباحث التموين خلال الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن ضبط 4.
وأشار محافظ الجيزة إلى أن الضبطيات ضمت 4 أطنان و550 كيلو لحوم مستوردة ومصنعات لحوم ومقطعات دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و110 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية.
إجراءات قانونية ضد المخالفينوشملت الضبطيات ضبط طن و450 كيلو مقطعات دواجن ومصنعات لحوم غير صالحة بالطالبية، و750 كيلو لحوم مستوردة ومصنعات فاسدة ببولاق الدكرور، و33 كيلو لحوم ضأن ذبح خارج المجازر الحكومية بالعجوزة، بالإضافة إلى طن و250 كيلو مقطعات دواجن ومصنعات لحوم فاسدة بإمبابة، وضبط طن مقطعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي في كرداسة، إلى جانب ضبط 78 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بتحرير 7 محاضر مخالفة.
ووجه محافظ الجيزة، الأجهزة التنفيذية، بضرورة التصدي بكل حزم لأي مخالفة وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، مع متابعة الإجراءات الوقائية للحفاظ على آمن وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الجيزة الإجراءات القانونية المجازر الحكومية لحوم مذبوحة الحملات الطب البيطري مباحث التموين غیر صالحة للاستهلاک الآدمی لحوم غیر صالحة کیلو لحوم
إقرأ أيضاً:
دعم الشراكات الحكومية
خلفان الطوقي
في كثير من المُناقشات اليومية التي تدور أينما كانت، تجد في سياق الحديث القول إن حكومتنا تحتاج إلى التنسيق والتكامل والتعاون فيما بينها، وأنه في أحيان كثيرة لا يوجد تكامل بين الجهات الحكومية، وأن كل جهة تعمل بمفردها.
ورغم أنه لا يمكن التعميم المطلق بأنه لا يوجد تعاون أو تكامل أو تنسيق، لكن في ذات الوقت لا يمكن القول إنَّ التكامل الحكومي- بين جميع جهاته بنفس الدرجة، وفي كل مواضيعه- مثالي ونموذجي، ولا مجال لتحسينه وتطوير الوضع القائم، وملء الفراغات- قدر الإمكان- أينما وجدت.
وبما أن العمل الحكومي ديناميكي ويتغير يومًا بعد يوم، فعلى الحكومة أن تجد آليات التكامل والتنسيق بشكل مستمر، وهذه الآليات تشمل اللجان المشتركة، واللقاءات الدورية، وتطوير القوانين والتشريعات واللوائح، والحوار المستمر البناء فيما بينهم. وهنا وفي هذا المقال، أطرح هذا المقترح، لعله يُسهم في إضافة مزيد من الفكر التكاملي فيما بين الجهات الحكومية بعضها ببعض.
وتكمن فكرة المقترح في تخصيص موازنة مالية للمشاريع التنموية المشتركة، ويمكن تسميته بـ"صندوق المشاريع الحكومية المشتركة"، على أن تكون آلية الصرف جزئيًا من وزارة المالية. ويمكن أن أذكر مثالًا لتقريب وفهم الفكرة والآلية؛ فعلى سبيل المثال: وزارة التراث والسياحة رأت أن قرية "وَكَان" تحتاج إلى رصف طريق مُعبَّد ومُختصر إلى هذه القرية السياحية، ولديها مبرراتها اللحظية، لكن ليس لديها موازنة مالية كافية، وفي هذه الحالة يمكن لها أن تتقدم بخطة مُشتركة مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومكتب محافظ جنوب الباطنة إلى وزارة المالية، ولأن المشروع يخص عدة جهات، يُمكن لوزارة المالية ضخ جزء من الموازنة المالية شريطة مشاركة الجهات الحكومية الثلاثة باقي المبلغ، ويمكن تكرار هذه الآلية في كثير من المشاريع غير المرصودة في الخُطط الخمسية، وتيقَّنت بمبررات مُقنِعة، واتفقت الجهات الحكومية على جدواها من جميع النواحي، وأهمية تنفيذها وعدم تأجيلها. على أن تحدد وزارة المالية شروط عديدة أهمها: تنفيذ مشاريع ذات جدوى اقتصادية وعوائد مالية، ولا تحتمل التأجيل، وتخدم أكثر من هدف حكومي، ومقدمة بتبريرات رصينة ومقنعة من أكثر من جهتين حكوميتين، ويتشارك الجميع ممن تقدم بالمشروع من موازنته المالية.
الفكرة إن طُبِّقَت يُمكن لها أن تُحقق مزيدًا من "الشراكات الحكومية- الحكومية"، ومزيدًا من المشاريع التنموية، والاستغلال الأمثل للموارد المالية، وتحقيق أسرع لأكثر من هدف لرؤية "عُمان 2040"، وتنمية المحافظات، وتواصل أكبر بين الوزارات المركزية ومكاتب المحافظات المختلفة.
رابط مختصر