انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة المؤسس لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية ، اليوم السبت العاشر من شهر صفر 1445هـ، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(43) التي تنظمها الوزارة في رحاب المسجد الحرام.
ويشارك في المسابقة 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة حول العالم، حيث تستمر التصفيات النهائية للمسابقة ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية.
أخبار متعلقة 1023 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ بمكة المكرمةالأرصاد: أمطار غزيرة على منطقة جازانو ألقى "آل الشيخ" في الحفل الافتتاحي للتصفيات النهائية للمسابقة كلمةً قال فيها: "في هذا اليوم يسعدني أن أرحب بكم جميعا في أطهر البقاع في أم القرى مهبط الوحي مكة المكرمة وفي المسجد الحرام في افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43 والتي يرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-".
واضاف: لقد شرفت المملكة العربية السعودية بخدمة كتاب الله عز وجل ومن ذلك طباعته ونشره وتعليمه والاعتناء بأهله وحملته وإقامة مسابقات القران الكريم المحلية والدولية في داخل المملكة وخارجها وكان من أبرز تلك المسابقات القرانية هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-".
وبيّن الوزير أن هذه المسابقة الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تسعى إلى إثراء التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره لينفع الله بهم الإسلام والمسلمين ولينالوا الخيرية العظيمة والدرجة الرفيعة في الدنيا والآخرة كما قال صلى الله عليه وسلم :"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة".
أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، أن هذه المسابقة تترجم عناية المملكة وقيادتها المباركة بالقرآن الكريم وأهله.#اليومللتفاصيل..https://t.co/nTzVISEqsN pic.twitter.com/QRBDgXbb89— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2023عناية المملكة بالقرآن الكريم
وأشار الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذه المسابقة العالمية شاهد من شواهد العصر على أوجه عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله حيث امتدت منذ إنشائها في عام 1399 وتطورت حتى هذا العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان -أيدهما الله بنصره وتوفيقه-. حيث تلقى منهم كل الدعم والرعاية والتمكين .
وبين أنه يشارك في هذه الدورة من المسابقة 166 متسابقا يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم وتم ترشيحهم من دولهم للتنافس على نيل الشرف للفوز فيها وكان هذا العدد للدول المشاركة هو أعلى عدد بلغته المسابقة منذ إنشائها، لافتاً إلى أن جوائز الفائزين في هذه الدورة بلغت أعلى قيمة لها منذ إنشائها حيث يحصل الفائز الأول في الفرع الاول على جائزة قدرها 500,000 ريال ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال، إضافة إلى هدية مالية لكل مشارك بهذه المسابقة قدرها 5000 ريال وهدايا عينية إكرام من هذه الدولة المباركة لأهل القران الذين هم اهل الله وخاصته .
جانب من الحفل الافتتاحي
وأوضح الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية قد اختارت محكمين للمسابقة على مستوى عال من العلم والخبرة بأحكام القرآن الكريم للاستماع للمتسابقين وتقييمهم وفق أعلى المعايير ، سائلا الله التوفيق للمتسابقين ولأصحاب الفضيلة المحكمين الإعانة والسداد .
وفي ختام كلمته دعا الله تعالى أن يتغمد بمنه وكرمه الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بواسع رحمته وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، كما قدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله- الذين أولوا القران الكريم اهتماماً خاصاً وبذلوا الكثير في خدمة تعلمه وتعليمه ونشره وإكرام أهله ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدموا للإسلام والمسلمين.
وعقب مراسم الحفل الافتتاحي بدأت لجنة التحكيم بالاستماع للمتأهلين للتصفيات النهائية للمسابقة التي تستمر مدة ست أيام بفترات صباحية ومسائية وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية بما يحقق رسالة المسابقة وأهدافها العامة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس مكة المكرمة مسابقة القرآن الكريم الدولية لحفظ القرآن الکریم سلمان بن عبدالعزیز التصفیات النهائیة الشؤون الإسلامیة هذه المسابقة آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تقدم كتابين لـ”قارئ بكين”.. مشروع تواصل سعودي – صيني في مجال الثقافة
البلاد (الرياض)
استهلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشروعها الثقافي للتواصل مع الثقافة الصينية والتفاعل معها، بترجمة كتابين من اللغة العربية واللغة الإنجليزية إلى اللغة الصينية؛ حيث يشكلان باكورة الأعمال الجديدة، التي تقدمها المكتبة للقارئ الصيني، هما: كتاب “على خطى المتنبي” للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، وكتاب (قانون الأعمال السعودي.. القوانين والأنظمة في التطبيق العملي- المحاكم واللجان القضائية السعودية) من تأليف فرانك فوجل.
ويشكل كتاب “على خطى المتنبي” عملًا بحثيًا مهمًا يوضح فيه المؤلف طريق خروج الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق، حيث استغرقت رحلة المتنبي نحو 4 أشهر بدأت في 19 ذي الحجة 350 هـ، وانتهت في 25 ربيع الأول 351هـ، بعد إقامته بمصر ما يقرب من خمسة أعوام لمدح كافور الإخشيدي. وقد حدد المؤلف طريق خروج المتنبي بدقة بعد 8 سنوات من العمل الميداني والمكتبي واستخدامه الوسائل الحديثة في التنقلات بالطائرة والمركبة وتقنية الخرائط والإحداثيات وتسميات المدن والقرى التي وردت في أشعار المتنبي، مضمنًا كتابه مجموعة من الخرائط والصور والدراسات.
أما كتاب فرانك فوجل أستاذ القانون المقارن بجامعة هارفارد الأمريكية، فهو عبارة عن محاضرة بعنوان (التنظيم القضائي بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر غربية) ألقاها بالقاعة الكبرى بقسم القانون بكليات الشرق العربي للدراسات العليا قبل نحو عشر سنوات، عرض فيها للنظام القانوني القائم في أمريكا والمملكة العربية السعودية، وأوجه الشبه بينهما، ثم استعرض ما يميز النظام القانوني بالمملكة؛ حيث إنه يعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية؛ ما يجعل النظام القضائي فيها مميزًا عن غيره في كافة الدول الأخرى، متحدثًا عن الأحكام الفقهية بالمملكة العربية السعودية، والثراء الفقهي للشريعة الإسلامية.
ويعمل هذا المشروع الثقافي على إصدار مجموعة من الكتب وترجمتها من اللغة الصينية وإليها، وسوف تصدر قريبًا مجموعة من الإصدارات الجديدة المترجمة دعمًا من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025م. وتقدم المكتبة خدماتها القرائية والبحثية وإقامة المعارض واللقاءات الثقافية، والمشاركة بفاعلية في معارض الكتاب المحلية والدولية، وإصدار الكتب وترجمتها، ومد جسور التعاون مع الثقافات والحضارات الأخرى، والثقافة الصينية من أهم الثقافات في العالم وأقدمها، وتوليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا وإعجابًا كبيرين؛ لما لها من مشتركات كثيرة مع الثقافة العربية، وقدمت للعالم تجارب عميقة وقيمًا إنسانية؛ تدعو إلى العمل والبناء واكتشاف العلوم الحديثة والفنون الجميلة.