طفرة ثروات غير مسبوقة في أمريكا.. أكثر من 379 ألف مليونير جديد في عام واحد
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف تقرير يو بي أس (UBS) للثروة العالمية لعام 2025 أن الولايات المتحدة شهدت نمواً سريعاً وغير متكافئ في الثروات خلال العام الماضي، حيث انضم أكثر من 379 ألف شخص إلى نادي أصحاب الملايين بالدولار الأميركي، أي بمعدل يفوق ألف مليونير جديد يومياً. اعلان
وأوضح التقرير، الذي نُشر اليوم واستند إلى بيانات جمعتها يو بي إس (UBS)، وهي شركة سويسرية لإدارة الثروات على مستوى عالمي، وتعتبر أكبر مؤسسة لإدارة الثروات الخاصة في العالم، أن صافي ثروات الأفراد حول العالم ارتفع بنسبة 4.
وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة وحدها استحوذت على ما يقرب من 40% من إجمالي عدد أصحاب الملايين في العالم عام 2024، مما يؤكد تصدرها لمشهد توزيع الثروات العالمية.
قائمة بأسماء الأكثر ثراء في أمريكاوبحسب التقرير الذي نقلته وكالة رويترز، قادت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التعافي في الثروات العالمية خلال عام 2023، بعد التراجع الذي شهده عام 2022.
أما في فئة الأفراد الذين تتراوح ثرواتهم بين 100 ألف ومليون دولار، فقد تصدرت الصين الكبرى، التي تشمل البر الرئيسي وهونغ كونغ وتايوان، القائمة بنسبة 28.2%، تلتها أوروبا الغربية بـ25.4%، ثم أميركا الشمالية بـ20.9%.
Relatedاعتقال نجل رئيس كولومبيا بتهمة غسيل الأموال والاثراء غير المشروعقاضية تدّعي على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بجرم الإثراء غير المشروعبايدن يريد زيادة الضرائب على الأميركيين الأكثر ثراءورغم هذا النمو اللافت، لا يزال أكثر من 80% من البالغين المشمولين في العينة الإحصائية لتقرير يو بي أس يملكون ثروة تقل عن 100 ألف دولار. بينما لم تتجاوز نسبة أصحاب الملايين 1.6% من مجموع البالغين حول العالم.
ويتوقع البنك السويسري أن يواصل متوسط الثروة للفرد الواحد ارتفاعه خلال السنوات الخمس المقبلة، مع استمرار الولايات المتحدة في قيادة هذا المسار، تليها الصين الكبرى بوتيرة أبطأ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني البرنامج الايراني النووي تكنولوجيا أسهم الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية مال وأعمال تنمية اقتصادية إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني البرنامج الايراني النووي روسيا حروب بنيامين نتنياهو علي خامنئي تل أبيب صاروخ
إقرأ أيضاً:
ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.
ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.
التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.
بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد «الزينبي»، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.
عين عبد الصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.
ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض، فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ «صوت مكة» بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله، فكان بحق سفيرا للقرآن.
حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة، من أبرزها: وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.
وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.
ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.
رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا، لقد كان سفيرا للقرآن بحق، جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.
اقرأ أيضاًعاجل.. محمد أحمد حسن يحصد أعلى الدرجات ويتأهل بقوة في دولة التلاوة
موسم ثاني وثالث ورابع من «دولة التلاوة».. وزير الأوقاف يفجر مفاجأة على الهواء
موعد إعادة برنامج دولة التلاوة الحلقة الخامسة