الثوري الإيراني للإسرائيليين: إما الموت البطيء في جحيم الملاجئ أوالفرار من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
وجه #الحرس_الثوري_الإيراني يوم الأربعاء رسالة للإسرائيليين خيرهم من خلالها إلى انتقاء مصيرهم.
وقال الحرس الثوري الإيراني: “يا #سكان #الأراضي_المحتلة في القدس، إما أن تختاروا الموت البطيء في جحيم الملاجئ، أو أن تنقذوا أرواحكم من وابل الصواريخ المتواصل وتفروا من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم في أسرع وقت ممكن!”.
وأضاف: “لقد حطمت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم من الشعب الإيراني البطل، منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال عدة عمليات سابقة، والآن فتحت سماء الأراضي المحتلة أذرعها للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية!”.
مقالات ذات صلةوأكد أن #الهجمات_الصاروخية ستكون موجهة نحو التأثير وستكون متواصلة كما استهدفت الثلاثاء مقرات الموساد وأمان وقواعد مقاتلات الجيش في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وحذر قائد الحرس الثوري قائلا: ” #أبواب_الجحيم ستفتح عليكم.. لن تسمح لكم صواريخ الحرس الثوري المدوية بقضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لم تروا لون الشمس منذ أيام”.
واختتم الحرس الثوري بيانه قائلا: “كن على يقين بأن صفارات الإنذار الحمراء لن تتوقف لحظة.. إما أن تختار الموت البطيء في حياة الجحيم في الملاجئ، أو أن تنقذ حياتك من وابل الصواريخ الذي لا يتوقف وتفر من الأراضي التي اغتصبها أسلافك في أسرع وقت ممكن، لتنجو”.
وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من “نقطة اللاعودة”.
وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض – أرض”.
أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.
وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري الإيراني سكان الأراضي المحتلة الهجمات الصاروخية أبواب الجحيم الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الموت للعرب جملة ظهرت بجانب سموتريتش وتبرّأ منها
أثارت صورة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجدل أثناء زيارته لمستوطنة صانور التي تم إخلاؤها في وقت سابق، حيث وقف بجانب عامود عليه كتابات عنصرية معادية للعرب كـ"الموت للعرب".
وزعم سموتريتش، الذي يعد أحد أركان اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، أنه رأى الكتابة بعد انتشار الصورة.
وادعى أنه ينأى بنفسه ومن معه في الصورة عن تلك الكتابات، ولم يفت الوزير المتطرف مهاجمة الإعلام ومحاولة الترويج لمشاريعه الاستيطانية، إذ اعتبر أن "ما يؤلم الإعلام ليس الكتابة الغبية، بل أن الوزير يقود ثورة استيطان وأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)"، حسب قوله.
وكان سموتريتش قد زار برفقة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة ومستوطنون اليوم الخميس موقع مستوطنة صانور المخلاة منذ 20 عاما قرب مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة، مؤكدا عزم إسرائيل فرض السيادة على الضفة، على حد قوله.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن زيارة سموتريتش لمستوطنة صانور المخلاة تهدف للتمهيد إلى إعادة بنائها من جديد.
وخلال الزيارة، قال سموتريتش إن تل أبيب تعمل على تصحيح الأخطاء، بإشارة إلى فك الارتباط عام 2005، الذي انسحبت على إثره إسرائيل من 4 مستوطنات بالضفة الغربية ومستوطنات قطاع غزة.
وكانت المستوطنات التي انسحب منها الاحتلال في الضفة الغربية هي: صانور وغانيم وكاديم وحومش.
وأعلنت إسرائيل في مايو/أيار الماضي إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة، سامحة بذلك بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس التي كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
وكان قد سُمح في العام الماضي للمستوطنين بدخول مستوطنة حومش شمال الضفة، بعد أن أقر الكنيست تعديلا لقانون فك الارتباط.
إعلان