إسرائيل تعلن تفجير قلب إيران النووي"..تفاصيل جديدة عن قصف مفاعل راك يفتح أبواب الجحيم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وجاء الهجوم بعد تحذيرات صادرة من الجيش الإسرائيلي طالبت المدنيين الإيرانيين بإخلاء منطقة المفاعل فوراً، في مؤشر على نية مبيتة لاستهداف منشأة تُستخدم في إنتاج البلوتونيوم – العنصر الأساسي لتصنيع الأسلحة النووية.
ويقع المفاعل على بُعد 250 كيلومتراً من طهران، ويعتمد على الماء الثقيل في تبريد مفاعلاته، ما يجعله مساراً محتملاً لتطوير القنبلة النووية بعيداً عن مسار تخصيب اليورانيوم التقليدي.
الخبر يثير قلقاً عالمياً، إذ كانت إيران قد التزمت سابقاً بموجب اتفاق 2015 بإعادة تصميم هذا المفاعل للحد من المخاوف الدولية، لكن تشغيله المتجدد عام 2019 أثار الشكوك حول نوايا طهران النووية.
الهجوم الإسرائيلي، الذي لم تؤكده تل أبيب رسمياً حتى الآن، قد يشكل لحظة فاصلة تدفع المنطقة نحو صراع نووي مفتوح، خصوصاً في ظل صمت القوى الكبرى حتى اللحظة.
فهل بدأ زمن الضربات الوقائية؟ وهل اقتربت ساعة الصفر النووية؟
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن حصيلة جديدة لعدد قتلى "هجوم الشاطئ"
كشفت السلطات الأسترالية عن حصيلة ضحايا محدثة للهجوم الذي وقع عند شاطئ في سيدني، الأحد، معلنة مقتل 16 شخصا وإصابة 40 على الأقل.
وأطلق مسلحان النار عند شاطئ بونداي تزامنا مع احتفالات بعيد يهودي في هجوم وصفته السلطات الأسترالية بأنه عمل "إرهابي ومعاد للسامية".
وأكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز عبر منصة "إكس" في وقت مبكر من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي، أن "16 شخصا لقوا حتفهم، وما زال 40 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في بونداي".
ولم يحدد البيان ما إذا كانت الحصيلة تشمل أحد مطلقَي النار الذي قتل في الهجوم.
وكانت الشرطة أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 11 شخصا وإصابة 29.
وقال رئيس حكومة الولاية كريس مينز خلال مؤتمر صحفي: "الهجوم استهدف الجماعة اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد حانوكا"، الذي كان يحتفل به عند الشاطئ تزامنا مع الهجوم.
وأكد مفوض شرطة الولاية مال لانيون في مؤتمر صحفي أيضا، أنه "بناء على ملابسات الحادث الذي وقع هذا المساء، أعلنت أن ما جرى يعد عملا إرهابيا".
وأضاف: "عثرنا على عبوة بدائية الصنع في سيارة مرتبطة بالمهاجم الذي قتل".
ويشهد شاطئ بونداي الأشهر في أستراليا، ازدحاما كبيرا في عطلات نهاية الأسبوع من المتنزهين والسباحين وراكبي الأمواج والسياح.