#سواليف
يحيط تكوين عملاق بتجمع كامل من #المجرات يبعد مليارات السنين الضوئية. لا يتوافق هذا الاكتشاف مع النماذج التقليدية، وقد يغير التصورات عن سلوك المادة في #الكون الواسع.
وقد عرضت في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الـ 246 الذي عقد بأنكوريج في ألاسكا نتائج عمل علماء من مركز معهد هارفارد ومعهد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.
ويشير موقع arXiv للنشر المسبق، إلى أن العلماء درسوا تجمع #المجرات PLCK G287.0+32.9، الواقع على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، الذي يجذب اهتمام #علماء_الفلك دائما، لكنهم لم يتمكنوا إلى الآن إلا من تسجيل انبعاث راديوي ضعيف، ولكنه واسع النطاق يحيط بالجسم بأكمله. يبلغ قطر السحابة حوالي 20 مليون سنة ضوئية، ما يجعلها الأكبر من نوعها المعروفة.
مقالات ذات صلةواكتشف الباحثون في مركز التجمع هالة راديوية، أو #سحابة خافتة تصدر موجات راديوية، يتجاوز عرضها 11 مليون سنة ضوئية. والمثير للدهشة أنها ترى بتردد 2.4 غيغاهرتز، حيث لا ترصد مثل هذه البنى عادة، ما يشير إلى وجود أشعة كونية، أو #جسيمات_مشحونة، و #حقول_مغناطيسية على مسافات شاسعة من مركز التجمع.
ولكن لا يزال من غير الواضح كيف تحصل الإلكترونات التي تنتج هذا الإشعاع على الطاقة لأن هذه الجسيمات عادة ما تفقد شحنتها تدريجيا، ولكنها هنا في هذه الحالة تبقى نشطة. وقد يكون السبب وفقا للباحثين، موجات ضاربة عملاقة أو حركات مضطربة للغاز الساخن بين المجرات، ولكن لتأكيد ذلك، يجب تصميم نماذج نظرية جديدة.
ووفقا للباحثين، يغير هذا الاكتشاف التصورات عن مدى ومصادر الطاقة الكونية، ويثير تساؤلات حول دور الثقوب السوداء الهائلة في تطور المجرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجرات الكون المجرات علماء الفلك سحابة
إقرأ أيضاً:
باحتياطي يصل 100 طن.. اكتشاف منجم للذهب في كوت ديفوار
أعلنت شركة "ريزولت ماينينغ" الأسترالية عن اكتشاف منجم جديد للذهب بمواصفات عالية في دولة كوت ديفورا، وستبدأ في البناء المتعلّق بانطلاقة الأشغال العامة للمشروع مع بداية العام 2026، لمدة سنتين.
وقالت الشركة إن المنجم يقع في منطقة دوروبو المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو في الشمال الشرقي لكوت ديفوار، وتقدّر احتياطاته بـ100 طن من الذهب الأصفر.
وتبلغ قيمة استثمارات "ريزولت ما ينينغ" في المنجم الجديد 300 مليار فرنك أفريقي، أي حوالي 450 مليون يورو، فيما أعلنت الحكومة أن تشغيل المشروع سيخلق 3000 فرصة عمل مباشرة، دون الوظائف غير الرسمية التي تستفيد منها الشركات المحلية، العاملة في مجال المقاولات وتنفيذ بعض الأعمال الفرعية.
وقال أحد المسؤولين المحليين إن انطلاق المنجم الجديد سيوفر فرص العمل للكثير من الشباب، ويبعدهم عن التطرف، خاصة في المناطق المحاذية لبوركينا فاسو التي تشهد توترا أمنيا، ونشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة.
ورحّبت بعض المنظمات المدنية المهتمة بهذا المجال بالاكتشاف الجديد، وقالت إنه يبعث على الأمل، لكنها طالبت بتعويض أصحاب الأراضي الزراعية، وحماية البيئة قدر الإمكان.
ويقع المنجم الجديد في أحد الأقاليم المصنّفة بأنها من أكثر المناطق فقرا، وفقا لبيانات الوكالة الوطنية للإحصاء في كوت ديفوار، التي تشير إلى 71% من السكان يعيشون بأقل من فرنك أفريقي يوميا.
وفي السنوات الأخيرة، ركّزت كوت ديفوار على تعزيز صادراتها من الذهب، وأصدرت 189 رخصة للتنقيب عن المعادن عام 2023.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلنت شركة "إندفور ماينينغ" عن اكتشافات جديدة للذهب في إقليم تاندا شرق البلاد باحتياط يصل إلى 155 طنا، وبقدرة إنتاج سنوي تقدر بحوالي 11 طنا متريا.