إيران تطلق عدة صواريخ وإسرائيل تطالب سكان قرب منشآت نووية بالإخلاء
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قالت الجبهة الداخلية في إسرائيل، اليوم الخميس، إنها رصدت عدة صواريخ أطلقت من إيران وإن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات، في حين، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قريتين واقعتين قرب منشآت نووية، الإخلاء معلنا ضربات وشيكة.
وأوضحت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت في بلدات عدة بالجليل شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل مسيرات، ودعت الإسرائيليين إلى الدخول إلى الملاجئ.
في المقابل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان وعمال وأي شخص في قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين الواقعتين قرب منشآت نووي الإخلاء بشكل عاجل قبل أن تضرب منشآت عسكرية.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار وتفعيل الدفاعات الجوية في كرج، غربي طهران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية في إسرائيل تشهد تصعيدا متسارعا وإصابة 217 شخصا
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الجبهة الداخلية في إسرائيل تشهد تصعيدا متسارعا بعد موجة جديدة من الهجمات الإيرانية استهدفت عدة مواقع، من أبرزها منطقة قرب مستشفى "سوروكا" في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عاجل صباح اليوم اعتراض طائرة مسيّرة إيرانية قدمت من جهة الشرق، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن. وأكدت القوات الإسرائيلية أن الهجوم كان مزدوجًا، حيث تزامن مع إطلاق نحو 30 صاروخًا باليستيًا، وُصف بعضها بالأكثر تدميرًا منذ بدء المواجهة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن التقديرات تشير إلى أن هذه الصواريخ حملت رؤوسا متفجرة عالية التأثير، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في تل أبيب ومحيطها، وقد ارتفع عدد المصابين إلى 217 شخصًا، بينهم ست حالات حرجة، فيما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض وإجلاء المدنيين من المباني المتضررة، في المقابل، تسبب هجوم مباشر على مستشفى "سوروكا" في تدمير أحد مبانيه بالكامل، وسط مخاوف من تسرب مواد خطرة داخله، وهو ما أثار حالة طوارئ صحية وأمنية.
وتابعت أن ردود الفعل السياسية الإسرائيلية جاءت على قدر كبير من الحدة، إذ توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيران بردّ قوي، وهدد بشكل مباشر المرشد الإيراني علي خامنئي، ملوحًا بإمكانية "تقويض النظام الإيراني"، واعتبرت تصريحات كاتس تحوّلًا في لهجة الخطاب الرسمي، الذي كان يركز سابقًا على المنشآت النووية والبنية التحتية العسكرية، ليشمل الآن التهديد المباشر للنظام السياسي ذاته.