إيران تطلق عدة صواريخ وإسرائيل تطالب سكان قرب منشآت نووية بالإخلاء
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قالت الجبهة الداخلية في إسرائيل، اليوم الخميس، إنها رصدت عدة صواريخ أطلقت من إيران وإن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات، في حين، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قريتين واقعتين قرب منشآت نووية، الإخلاء معلنا ضربات وشيكة.
وأوضحت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت في بلدات عدة بالجليل شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل مسيرات، ودعت الإسرائيليين إلى الدخول إلى الملاجئ.
في المقابل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان وعمال وأي شخص في قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين الواقعتين قرب منشآت نووي الإخلاء بشكل عاجل قبل أن تضرب منشآت عسكرية.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار وتفعيل الدفاعات الجوية في كرج، غربي طهران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بمنع إسرائيل من احتلال غزة
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف خطط الحكومة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، لوكالة رويترز: "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي لن يجلب الأمن أو السلام أو الاستقرار لأحد".
وأضاف: "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة، والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير".
ويأتي الموقف الفلسطيني بعد ساعات من موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، على خطة للسيطرة على مدينة غزة، وذلك عقب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعزم إسرائيل السيطرة عسكريا على كامل القطاع، رغم تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية للحرب المستمرة منذ نحو عامين.
ووفقا لبيان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية. كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.
ويشكل القرار ، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس.