أعلنت منظمة الهجرة الدولية فقدان 60 مهاجرا غير شرعي على الأقل في البحر المتوسط في حادثي غرق قبالة سواحل ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان بلبيسي، في تصريح أورده تليفزيون الوسط الليبي، إنه وسط مخاوف من مقتل العشرات، وشعور عائلات بأكملها بالمعاناة والألم، تحث المنظمة مجددا المجتمع الدولي على تكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وضمان نزول آمن ومنظم للناجين.

وأشارت المنظمة إلى فقدان 21 شخصا على الأقل في حادث غرق قارب يقلهم يوم الثاني عشر من يونيو الجاري قرب ميناء طرابلس، ولم يعثر سوى على خمسة أشخاص فقط.

وذكرت أن حادث الانقلاب الثاني وقع في الثالث عشر من يونيو الجاري على بعد 35 كم فقط من ميناء طبرق، حيث جرى فقدان 39 مهاجرا والعثور على ناج واحد فقط أنقذه صياد في المنطقة.

وأحصت المنظمة الدولية وفاة 743 مهاجرا منذ بداية العام الجاري أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقى نظيره النرويجي لتعزيز العلاقات

غسل 100 مليون جنيه.. القبض على سمسار الهجرة غير الشرعية في المنيا

وزارة الخارجية والهجرة تحتفل بيوم إفريقيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية أوروبا منظمة الهجرة الدولية سواحل ليبيا ميناء طرابلس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا

عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.

أخبار ذات صلة هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!

وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ليبيا بمعادلة شرق المتوسط: أثر الاتفاقية البحرية التركية الليبية على موازين القوة والسيادة
  • فرونتكس: 90% من مهاجري وسط المتوسط انطلقوا من ليبيا
  • عاجل- الهجرة الدولية تحذر من تأثير العواصف والأمطار على 750 ألف نازح في غزة
  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • تحسُّن طفيف في طقس كفر الشيخ مع استمرار فرص الأمطار وانتظام الصيد
  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت