اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
اكتشف نوع جديد من #الثعابين_البحرية بالقرب من سواحل الرأس الأخضر في #المحيط_الأطلسي. ويتميز هذا الكائن الفريد بقدرته الاستثنائية على التكيف مع الحياة في #المناطق_المظلمة من المحيط.
وتم صيد الثعبان البحري قبالة سواحل جنوب إفريقيا، خلال أبحاث أعماق البحار قرب سواحل الرأس الأخضر. وأكد تحليل مفصل للشكل الخارجي المورفولوجي والتركيب الجيني أنه يمثل نوعا جديدا من فصيلة ثعابين البحر.
وأثناء إجراء سفينة الأبحاث النرويجية “الدكتور فريتيوف نانسن” دراساتها البحرية باستخدام شباك الجر في المحيط الأطلسي، تم اصطياد سمكة ثعبان بحري من أعماق كبيرة. وفي البداية، ظن الباحثون أنها تنتمي لنوع معروف، إلا أن التحليلات الدقيقة للخصائص الشكلية والجينية كشفت أنها تمثل نوعا جديدا ينتمي إلى فصيلة Ophichthidae (الأنقليس الثعباني).
مقالات ذات صلةوأبرز ما يميّز هذا النوع أسنانه الشبيهة بالأنياب، وهي سمة غير معتادة بين الثعابين البحرية. وسُمي النوع الجديد علميا بـ Mystriophis caboverdensis، كما يتميّز بشكل زعانف فريد وتركيب خاص للجمجمة. وكشف التحليل الجيني عن اختلافات تصل إلى 3.6% في تسلسل الحمض النووي مقارنة بأقرب الأنواع إليه، وهو فارق كبير في التصنيف العلمي.
وأوضح الدكتور ألسياني ناسيمينتو دا لوش: “هذا الأنقليس يذكّرنا بأن المحيط ما زال يحتفظ بالكثير من الأسرار غير المكتشفة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحيط الأطلسي المناطق المظلمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
أعلن علماء مختصون في الآثار عن اكتشاف ثاني "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، وهذا بعد فترة قصيرة من إعلانهم اكتشاف المدينة الأولى.
تُعتبر هذه الاكتشافات بمثابة اختراق كبير في مجال الآثار، حيث قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديم بشكل كامل.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من اكتشاف مدينة ثانية مخفية في نفس الموقع الذي تم فيه اكتشاف المدينة الأولى.
ويُعتقد أن هذه المدينة الثانية تُثبت وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة في القاهرة، وذلك على عمق يصل إلى ألفي قدم تحت سطح الأرض.
هؤلاء العلماء يؤكدون أن هذه الاكتشافات قد تغير قواعد اللعبة في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جدل بين العلماء حول الاكتشافهذه الاكتشافات أثارت جدلًا بين العلماء. فقد اعتبر عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس هذه النتائج "غير صحيحة" ويفتقر إلى الأساس العلمي. فهو يراهن على استحالة قدرة تقنية الرادار المخترق للأرض على الرؤية في أعماق بعيدة جدًا تحت السطح.
ومع ذلك، تابع فريق الباحثين العمل، ووفق التقارير الأخيرة، اكتشفوا أعمدة مماثلة تحت هرم منقرع بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولى أسفل هرم خفرع.
عالَم الجيزة الغامضيُعتبر مجمع الجيزة، الذي يحتوي على أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، محورًا للغموض والجدل منذ آلاف السنين. حيث أن طرق البناء والدقة الفلكية لهذه الأهرامات لا تزال موضع تساؤل، ولم يُعرف الغرض من بنائها بعد.
العلماء يعتقدون أن تلك المجمعات مترابطة وأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع بنية تحتية هائل تحت الأرض.
النظرية وراء الاكتشافاتفريق البحث، بقيادة الخبير الإيطالي فيليبو بيوندي، يؤكد أن البيانات تشير بوضوح إلى احتمالية كبيرة بأن هرم منقرع يشارك الأعمدة نفسها مع خفرع. ويدعي بيوندي أنهم على يقين بأن الهياكل التي تم تحديدها تحت هرم خفرع موجودة أيضًا أسفل هرم منقرع، مما يعزز فرضية أن هذه الهياكل تحت الأرض تُشكل نظامًا معقدًا من الأنفاق.
يتناول الدكتور بيوندي وفريقه فرضية مثيرة للجدل، حيث يزعمون أن هذه الهياكل تعود لحضارة قديمة مفقودة قد تكون عمرها حوالي 38 ألف عام، رغم أن العلماء يقدرون عمر الأهرامات بثلاثة آلاف و500 عام فقط.
وتستند هذه النظرية إلى قصة مروية حول كارثة كونية قد تكون نتجت عن اصطدام مذنب، مما أدى إلى انهيار حضارة متقدمة.
الأساطير والروايات القديمةالقصص المحيطة بطوفان ضخم تدعم الجدول الزمني للفريق الإيطالي. يقترح عالم الآثار أندرو كولينز أن النقوش القديمة على جدران معبد إدفو قد تشير إلى حضارة غامضة دُمرت في كوارث طبيعية.
تنص هذه النقوش على وجود "ثعبان عدو" أغرق الحضارة في الظلام، ويُعتقد أن هذا الثعبان قد يكون استعارة لمذنب.
وعلى الرغم من الجدل العلمي المحيط بالاكتشافات الحديثة، فإنها تفتح آفاق جديدة في فهم التاريخ المصري القديم. إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنها قد تعيد تشكيل تصورنا لأصول حضارتنا وقدراتنا.