مصر.. تصريح اللواء المتقاعد سمير فرج عن إيران إسرائيل والضوء الأخضر من القاهرة تشعل ضجة وأكاديمي إسرائيلي يرد
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل اللواء المتقاعد بالجيش المصري، سمير فرج، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تحليلات للأوضاع الجارية حاليا والتصعيد بالصراع الإيراني الإسرائيلي والتفوق الإيراني فيه، وأن أمريكا تنتظر ما وصفه بـ"الضوء الأخضر" من مصر لشن أي عمليات في المنطقة.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو متفرقة من تصريحات اللواء سمير فرج والتي جاءت خلال عدة مقابلات أجراها مع قناة صدى البلد المصرية، وكان أبرزها قوله: "الي خلى الـCIA والبنتاغون يقول لترامب لو سمحت كلم مش مصر نخسرها، صدقني، مصر هي أساس الاستقرار في المنطقة.. لو حبت أمريكا تعمل أي عمليات ضد إيران في الفترة الجاية لازم الضوء الأخضر من مصر.."
وفي مقطع متداول آخر من مقابلة لاحقة على القناة ذاتها، قال اللواء سمير فرج: "النهار ده المنطقة وهي أكبر منطقة حيوية في العالم بتمر بلحظات عظيمة.. حرب هي ليست معركة، حرب بين دولتين كبار.. المنطقة فيها 4 دول كبار، تركيا فوق مصر وبعدين إيران وإسرائيل، ودول من العشرين المصنفين أكبر قوة عسكرية في العالم.."
وتابع: "إيران أقوى من إسرائيل طبقا للتصنيف العالمي.. طول ما أمريكا تدعم إسرائيل دفاعيا فالنهارده نقول انها حرب محلية، وإسرائيل غير قادرة على صد الصواريخ فرط صوتية بتاعت إيران، ولو حصل أن أمريكا تدعم إسرائيل بعمليات هجومية، ستبدأ إيران تتوسع ونعمل مشكلة، ومضيق هرمز إغلاقه يعني ثلث الطاقة حتوقف.."
وفي تعليق ساخر، عقّب الأكاديمي الإسرائيلي، مائير مصري، بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) على تصريح اللواء سمير فرج قائلا: "سمير فرج يتنبأ بانتصار إيران على إسرائيل.. لواء من سوق الجمعة. الفسيخ آخرته وحشة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بالجيش المصري أسلحة أسلحة إيران البنتاغون الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجيش المصري الحكومة المصرية تحليلات عبدالفتاح السيسي وسائل التواصل الاجتماعي وكالة الاستخبارات الأمريكية سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
#سواليف
كشف المفاوض الإسرائيلي السابق #نيتسان_ألون، أن معظم #الأسرى_الإسرائيليين الذين قُتلوا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، قضوا بنيران جيش الاحتلال نفسه، مرجعًا ذلك إلى ” #ثغرات_استخبارية_واسعة “.
وجاءت تصريحات ألون في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تولّيه سابقًا مناصب عسكرية حساسة داخل جيش الاحتلال.
وأوضح ألون أن “العديد من الرهائن وصلوا إلى غزة أحياء، لكنهم لقوا مصرعهم لاحقًا خلال المعارك العنيفة”، مؤكدًا أن الخوف من الغارات الإسرائيلية كان حاضرًا في شهادات الأسرى الذين أفرج عنهم.
مقالات ذات صلةوتناول ألون حادثة مقتل الجندي تامر نمرودي، مبينًا أنه “قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى لم تكن المؤسسة العسكرية تعلم بوجوده”، دون الكشف عن توقيت الحادثة. وأضاف أن “الرهينة” تشن غولدشتاين-ألموج نجت من غارة مماثلة بعدما أدى انفجار قريب إلى تحطيم نوافذ المكان الذي كانت تحتجز فيه، ما دفع الجيش لاحقًا لاستثناء الموقع من القصف.
كما أشار إلى حادثة مقتل الأسرى يوتام حاييم وألون شامريز وسمَر طلالقة في ديسمبر 2023 بنيران الجيش، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة “افتراضات ميدانية خاطئة”.
وأشار ألون إلى أنه مع بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر 2023، كان الجيش يمتلك “تقديرًا تقريبيًا” لأماكن وجود بعض الأسرى، إلا أن حركة “حماس” كانت تنقلهم بشكل مستمر.
وفي سياق الاحتجاجات داخل “إسرائيل” المطالِبة بصفقة تبادل، رأى ألون أن تأثيرها على المفاوضات “كان أقل بكثير مما يعتقد الكثيرون”.
وخلال العامين الماضيين، حذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تشكل خطرًا مباشرًا على الأسرى، وبثت تسجيلات لرهائن يناشدون حكومة بنيامين نتنياهو وقف القصف حفاظًا على حياتهم، لكن “تل أبيب” واصلت عملياتها.
كما فشلت احتجاجات عائلات الأسرى داخل “إسرائيل” في دفع الحكومة نحو إتمام صفقة تبادل، رغم التظاهرات الواسعة والبيانات المتكررة التي اتهمت نتنياهو بتجاهل مطالبهم ولقاءاتهم.