شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
علقت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، 01 أيار، 2025، على ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أزمة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة وتهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الشركة، عصام المتوكل، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي، أن البيان المتداول حول "أزمة وشيكة في الوقود" هو بيان مزور لا يمت للشركة بأي صلة، مشيرًا إلى أنه من إنتاج ما وصفها بـ"مطابخ الصهاينة" التي تسعى، بحسب تعبيره، إلى ضرب الاستقرار النفطي والتشويش على المواطنين في هذه المرحلة.
ونشر المتوكل صورة للبيان المفبرك المزعوم، موضحًا أن مثل هذه المحاولات باتت مكررة، وداعيًا المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الوثوق بأي معلومات غير صادرة عن القنوات الرسمية للشركة.
وأضاف المتحدث باسم الشركة: "نهيب بالجميع رفع مستوى الوعي، وعدم تداول أي بيانات أو أخبار إلا بعد التأكد من صدورها عبر صفحاتنا ومصادرنا الرسمية."
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه محاولات نشر الشائعات عبر الإنترنت، وسط تحذيرات متكررة من الجهات الرسمية بشأن الأخبار المفبركة التي يتم تداولها بقصد إثارة القلق أو التأثير على الاستقرار الداخلي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.