ذعر وهلع في خراسان رضوي.. زلزال يضرب شمال شرقي إيران ويصيب 29 شخصاً
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
في ساعة مبكرة من صباح اليوم، استفاق سكان محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران على وقع زلزال عنيف، تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي، وأدى إلى إصابة العشرات خلال محاولتهم الفرار من منازلهم، رغم عدم تسجيل أي أضرار مادية مباشرة.
وأعلنت وكالة “مهر” الإيرانية، أن الزلزال الذي هزّ المنطقة بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً، جميعهم أثناء الهروب خوفاً من الانهيارات.
وأوضحت أن جميع المصابين غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج، باستثناء شخص واحد لا يزال تحت الرعاية.
وكانت الهزة الأرضية ضربت في تمام الساعة 05:10 صباحاً بالتوقيت المحلي (04:40 بتوقيت موسكو)، على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، وشملت خمس مدن في المحافظة، أبرزها: تربت حيدرية، روشتار، غناباد، وتايباد، إضافة إلى مدينة مشهد، عاصمة خراسان رضوي، دون أن ترد أنباء مؤكدة عن إصابات هناك.
ويأتي هذا الزلزال بعد نحو شهر من هزة مشابهة ضربت منطقة نطنز في إقليم أصفهان وسط إيران، بقوة مماثلة بلغت أيضاً 5 درجات، حيث يقع أحد أهم المواقع النووية في البلاد، ورغم عدم وقوع إصابات حينها، إلا أن الزلزال تسبب في تحطم نوافذ عدد من المنازل في القرى المجاورة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران زلزال إيران طهران
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة "بابوا" شرق إندونيسيا.
وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بعد 100 كيلومترٍ من مدينة "سارمي" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 20 كيلومترًا.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية جراء الزلزال. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم "حلقة النار"، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتسبب نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا متكررًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.