منتدى القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية يختتم أعماله في قطر
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الدوحة-سانا
اختتم منتدى القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت شعار: تسريع الابتكار في سوق الطرود لتحقيق المكاسب في عصر التكنولوجيا الإلكترونية، بمشاركة الوفد السوري ممثلاً بمعاون وزير الاتصالات المهندس حسين المصري، ومدير عام المؤسسة السورية للبريد عماد الدين حمد.
وتم خلال جلسات المنتدى، الذي استمر على مدار يومين وشارك فيه أكثر من 150 من كبار المسؤولين في وزارات الاتصالات ومديري الهيئات البريدية، وشركات تشغيل البريد في المنطقة العربية، مناقشة أوجه تسخير التكنولوجيا لخدمة القطاع البريدي، والربط بين الدول العربية وسط النمو المُتسارع في التجارة الإلكترونية، إضافة إلى بحث إستراتيجيات مُبتكرة لتحقيق هذه الأهداف.
وقدّم المشاركون بالمنتدى مقترحات لتطوير التجارة الإلكترونية، وتغيير أنماط الاستهلاك العالمي، لمواكبة التغييرات السّريعة من خلال الاستثمار بالتكنولوجيا، ورفع كفاءة شبكات التوصيل، وتقديم خدمات مخصّصة ومرنة تُلبّي احتياجات الأفراد والشّركات على حدّ سواء.
وبحث المشاركون تحسين تجربة المستخدمين وخفض التكاليف التشغيلية من خلال تبنّي تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضّخمة،، إضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز الشّراكات الإقليمية والدّولية لدعم جهود التحوّل الرّقمي.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير عام المؤسسة السورية للبريد عماد الدين حمد، أن المشاركة تأتي في إطار تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الفريدة لرفع الأداء، وإعادة إحياء المؤسسة السورية للبريد، ومواكبة التطورات العالمية.
وأشار حمد إلى أن المشاركة سمحت بزيارات لقطاعات الاتصالات والبريد في قطر مثل زيارة بريد قطر، لبناء علاقة شراكة ثنائية بين البريدين في البلدين الشقيقين، كاشفاً عن مبادرة للاتحاد الدولي للبريد تتضمن تدريب كوادر سوريّة في الأراضي القطريّة على تكنولوجيا مُتقدمة بالعمل البريدي.
ونوه حمد بالخبرات العربية الموجودة، التي لا تقل أهمية عن مستوى الخبرات في دول العالم، موجهاً الشكر لدولة قطر على الدعوة للمشاركة بالمنتدى الهادف لتحسين المكاسب في سوق الطّرود التنافسي، في ظل التحولات الإقليمية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.