منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد قطاع غزة والضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، خلّف أكثر من 62,000 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 17,000 طفل، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، حيث تُعَدّ هذه الأرقام الأعلى في تاريخ الصراع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي دمّر البنية التحتية الصحية والتعليمية، وأدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص.

في السياق، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال حفل تكريم 120 ضابطًا في الجيش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الجيش قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا تطلب الأمر.

وأشار إلى أن “الجيش يتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات، وهناك تحديات كبيرة أمامنا”، وأكد أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.​

من جهته، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى إعادة الأسرى من غزة، مشددًا على ضرورة ترك الجيش الإسرائيلي فوق كل خلاف.​

أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن الأسيرين حسن سلامة وعبد الله البرغوثي يتعرضان للاعتداء الجسدي والتجويع والحرمان من العلاج في السجون الإسرائيلية.​

وطالب المكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهما.​

احتجاجات في تركيا ضد نقل أسلحة إلى إسرائيل

شهد ميناء مرسين التركي احتجاجات نظمها نشطاء من منصة “متطوعو القدس” ضد محاولات شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” استخدام الميناء لنقل معدات عسكرية إلى إسرائيل.​

وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية بمنطقة طاوشانلي، مستنكرين دور الشركة في دعم الآلة العسكرية الإسرائيلية عبر نقل قطع غيار لطائرات “إف-35” ومستلزمات حربية أخرى.​

وطالبت المنصة الحكومة التركية بمنع سفن الشركة من استخدام الموانئ التركية ووقف أي تعاون مع الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي.​

https://twitter.com/Aksa_Direnis/status/1916614403954450441?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1916614403954450441%7Ctwgr%5Ec0b447e8a76450f96331399d2e57664760f4087d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1669596-D8AAD8B1D983D98AD8A7-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D981D98A-D985D8B1D8B3D98AD986-D8B6D8AF-D8A7D8B3D8AAD8AED8AFD8A7D985-D985D98AD986D8A7D8A6D987D8A7-D984D986D982D984-D8A3D8B3D984D8ADD8A9-D8A5D984D989-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984%2F

أوضاع مبتوري الأطراف في غزة

كشف تقرير أممي عن وجود أكثر من 10,000 شخص في قطاع غزة يعانون من بتر في الأطراف السفلية أو العلوية، أغلبهم أطفال. ويأتي ذلك وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف، بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.​

660 ألف طفل في غزة بلا تعليم.. و”الأونروا” تحذر من جيل بلا مدارس

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة باتوا خارج العملية التعليمية تمامًا بسبب استمرار الحرب، محذّرة من أن هذا الوضع يهدد بتكوين جيل بلا مدارس ولا مستقبل.

وفي تغريدة على حسابها في موقع “إكس”، أوضحت الوكالة الأممية أنها لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي في القطاع، رغم التحديات المتفاقمة، مؤكدة أنها تحاول قدر الإمكان أن تمنح الأطفال “بصيص أمل” في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة.

وأضافت “الأونروا” أن استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء وقف إطلاق النار أدى إلى شلل شبه تام في أنشطة التعلم المؤقتة، التي كانت تُقدم كبدائل محدودة للمدارس الرسمية المدمرة أو المتوقفة عن العمل.

كما أكدت أن أوامر التهجير الأخيرة فاقمت الوضع، وجعلت من الصعب على الأطفال الوصول حتى إلى أنشطة الدعم النفسي أو المساحات الترفيهية، والتي تعتبر ضرورية لمعالجة آثار الحرب على جيل بأكمله.

إصابة جندي إسرائيلي في الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي احتياط نتيجة تفجير بالقرب من بلدة بيتا في الضفة الغربية.

وقال الجيش في بيان له إن “جندي احتياط في الكتيبة 9221 التابعة للواء إفرايم أصيب بجروح خطيرة بتفجير أثناء العمليات في منطقة بيتا للواء السامرة الإقليمي”.​

وأضاف الجيش أنه تم نقل الجندي إلى المستشفى مع إبلاغ أفراد عائلته، وأن قواته قامت بتطويق منطقة بيتا وتعمل فيها لتحديد مكان المنفذين.​

هذا وشهدت الضفة الغربية منذ بداية عام 2024 تصعيدًا واسعًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، تخللته اقتحامات متكررة للمدن والمخيمات الفلسطينية، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني حتى نهاية أبريل، بينهم أطفال ونساء، واعتقال آلاف المواطنين في إطار حملات دهم ليلية واعتقالات واسعة.

وتركزت العمليات الإسرائيلية على ما تصفه تل أبيب بـ”تفكيك البنية التحتية للمقاومة” في الضفة، مستخدمة الطائرات المسيرة بشكل متزايد، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا في أسلوب القتال مقارنة بالسنوات السابقة، كما طالت الغارات مباني مدنية ومركبات، وأسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية.

في المقابل، شهدت الضفة تصاعدًا في عمليات إطلاق النار على الحواجز والمستوطنات الإسرائيلية، ما دفع الاحتلال إلى تعزيز وجوده العسكري، لا سيما في محيط نابلس وجنين، وإنشاء حواجز جديدة وفرض قيود على حركة المواطنين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدمار في غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة الضفة الغربیة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين

اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية واعتقل ناشطتين أجنبيتين.

وذكر شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية أم الخير، واعتقلت ناشطتين أجنبيتين ومنعت أي تواجد لوسائل الإعلام في القرية.

وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أعلن القرية "منطقة عسكرية مغلقة".

يأتي ذلك غداة مقتل الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، في القرية نفسها.

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة أوسكار.

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

ويسلط فيلم "لا أرض أخرى" الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفوض العام للأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين
  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة
  • صحة غزة تعلن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 60 ألف فلسطيني
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين