الرئيس الصومالي يكشف عن تعاون الحوثيين مع جماعات إرهابية في بلاده
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن وجود صلات خطيرة بين جماعة الحوثي في اليمن وتنظيمات إرهابية نشطة في الصومال، مثل “داعش” و”الشباب”، مشيراً إلى تعاونها في تهريب الأسلحة ونقل الخبرات العسكرية.
وأكد الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” أن بلاده ضبطت مؤخراً شحنات أسلحة ومتفجرات قادمة من اليمن، بالإضافة إلى تفكيك شبكة تهريب تدعم هذه الجماعات.
وحذّر من أن خطر الإرهاب في الصومال ليس محلياً فحسب، بل يمتد ليهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وخليج عدن تشهد نشاطاً متزايداً لجماعات متطرفة، بما فيها “القاعدة” و”داعش”، والتي قد تتعاون رغم اختلافاتها الإيديولوجية.
كما نبّه إلى مخاطر محاولات هذه التنظيمات السيطرة على الممرات البحرية الحيوية، مما يهدد الأمن الاقتصادي لدول المنطقة.
وشدّد الرئيس على أن مواجهة هذا التهديد المشترك تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لضمان الأمن والاستقرار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب الصومال اليمن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»