الجديد برس| شهدت محافظة لحج، الساعات الماضية، خروج مظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على التدهور الحاد في الخدمات الأساسية وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع غير مسبوق في الأسعار. وتجمع العشرات من المواطنين في شوارع المحافظة، حاملين لافتات تطالب بتحسين الكهرباء والمياه والخدمات الصحية، وسط شكاوى من عجزهم عن توفير الاحتياجات الأساسية بسبب الغلاء المتصاعد وانهيار القوة الشرائية.

وأكد المحتجون أن الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وتدهور البنية التحتية زادا من معاناتهم، خاصة مع الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والوقود، مما فاقم معدلات الفقر والبطالة. ودعوا السلطات المحلية وحكومة عدن إلى “تحمل مسؤولياتها” واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الخدمات. وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق موجة غضب متصاعدة في المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، وسط تحذيرات من انفجار شعبي واسع إذا استمر تجاهل المطالب وتردي الأوضاح الاقتصادية والخدمية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.

وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.

وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:

> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.

وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.


وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.

حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوحدات المحلية خلال أجازة العيد
  • جولة تفقدية للاطمئنان على انتظام العمل بالوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية ببني سويف
  • العليمي يكرر وعوده لليمنيين ويجدد الالتزام بتوفير الخدمات والمرتبات وتحسين الأوضاع المعيشية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • مراقبة نظام المداومة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين
  • العليمي: الدولة ملتزمة بتوفير الخدمات والمرتبات وتحسين الأوضاع المعيشية
  • عاصفة الإسكندرية تثير الجدل.. والأرصاد: الطبيعة غاضبة
  • انقطاعات وتدهور مستمر.. نقابة الاتصالات تطالب بمحاسبة المسؤولين
  • “يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن