تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، قد استقالته وذلك في أعقاب فضيحة تسريب معلومات سرية حول ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن عبر تطبيق مراسلة مشفّر.
وأفادت تقارير إعلامية، بينها شبكة “سي بي إس نيوز”، أن أليكس وونغ، نائب والتز، سيغادر منصبه أيضًا، فيما أشارت “فوكس نيوز” إلى أن الرئيس الأمريكي على وشك الإعلان رسميًا عن القرار.
تعود الأزمة إلى أواخر مارس/آذار الماضي، عندما تم الكشف عن مشاركة معلومات سرية حول عمليات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن مع صحفي عن طريق الخطأ، عبر مجموعة دردشة سرية على تطبيق “سيغنال”، ضمت عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيت.
وكان والتز قد أنشأ المجموعة، وأضاف الصحافي ظنًا منه أنه شخص آخر، مما أدى إلى تسريب محادثات حساسة. واعترف المستشار الأمريكي بمسؤوليته الكاملة عن الحادثة، قائلاً في تصريح لـ”فوكس نيوز”: “أتحمل المسؤولية كاملة.. أنا من أنشأ هذه المجموعة”، مشيرًا إلى أنه ربما حفظ رقم الصحافي عن طريق الخطأ.
يأتي قرار والتز بالاستقالة بعد ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية، وسط مخاوف من تداعيات الخرق الأمني على استراتيجية البلاد في اليمن والمنطقة.
ولم يصدر البيت الأبيض حتى الآن تعليقًا رسميًا على هوية البديل المتوقع للمنصب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا اليمن تسريب خطط ضرب الحوثيين
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .