مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة يلتقي الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة ويعقد عدة اجتماعات مهنية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
عقد المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لقاءً مع فهد حميد الدين الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تم بحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة وتنفيذ باقات سياحية مشتركة تهدف للترويج السياحى للبلدين في الأسواق البعيدة في آسيا، كما تم مناقشة مدى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين فى المجال السياحى لتعزيز التعاون ووضع الإطار المناسب لتفعيل سبل وأهداف التعاون وذلك خلال مشاركة وزارة السياحة والآثار في معرض سوق السفر العربي (ATM 2025)،
وفى ذات السياق، عقد المهندس أحمد يوسف عدة اجتماعات مهنية مع مديري ومسئولي عدد من شركات الطيران العربية المختلفة من بينها شركة فلاي ناس السعودية، وعدد من منصات البحث والحجز الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعى منها أماديوس وkey trip fly in، واكسبيديا، وتريب ادفايزر، وتيك توك، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري والترويج له في ضوء الاستراتيجية الحالية للوزارة.
وقد شارك فى هذه الاجتماعات أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران، السيدة سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيدة رندا جلال مسئول السوق العربى بالهيئة.
وخلال الاجتماع مع شركة طيران فلاي ناس، أكد عبد الله العايدي نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات بالشركة، على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة لهم، مستعرضًا حجم أعمال الشركة في مصر، حيث حققت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نسبة نمو بلغت 76% عن ذات الفترة من العام الماضي، وأن هناك تزايد ملحوظ في أعداد رحلات الطيران التي تقوم الشركة بتسييرها بين مصر والسعودية وصلت إلى 120 رحلة طيران أسبوعيًا.
وأضاف أنه من المقرر، أن تقوم الشركة، خلال العام الجاري، بزيادة عدد رحلات الطيران التي يتم تسييرها إلى مدينة العلمين الجديدة لتصل إلى 11 رحلة أسبوعيًا نظرًا لزيادة الطلب بدلًا من 3 رحلات خلال العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار تسيير رحلات الطيران إلى مدينة العلمين الجديدة حتى شهر أكتوبر القادم.
كما أشاد بالتجربة السياحية المميزة التي يقدمها المقصد السياحي المصري وهو ما لمسوه على أرض الواقع والتي من بينها التجربة السياحية الثرية بكل من المتحف المصري الكبير الذي يشهد حاليًا تشغيلًا تجريبيًا ومن المقرر الافتتاح الرسمي له يوم 3 يوليو القادم والمتحف القومي للحضارة المصرية وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية.
وتناول النقاش بحث آليات التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للمقصد السياحي المصري لا سيما مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحى واعد، والمشاركة فى تنظيم عدد من الأنشطة الترويجية المشتركة، وتنظيم ورش العمل المهنية، وتنفيذ عدد من الرحلات التعريفية واستضافة المشاهير والمؤثرين وصناع المحتوى الرقمي والصحفيين والإعلاميين.
وخلال الاجتماع مع منصات البحث والحجز الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعى، تم رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي المشترك لتكثيف الترويج للمقصد السياحي المصري علي المنصات الرقمية المختلفة وتكثيف الشراكات الدولية لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى مصر في ضوء استراتيجية الوزارة التسويقية للاعتماد بشكل أكبر على التسويق الإلكتروني للمنتجات السياحية المتنوعة في مصر والتي لا مثيل لها.
ومن الجدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كان قد افتتح الجناح المصري المشارك في معرض سوق السفر العربي (ATM 2025) في دورته الثانية والثلاثين والذي انعقد خلال الفترة من 28 أبريل الماضي وحتى 1 مايو الجاري بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما عقد مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لبحث سبل دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة ولا سيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم السياحي الصيفي، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفي موسع حضره ما يقرب من 100 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية الإماراتية والعربية والدولية، وعددًا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من أهم كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار مجال السياحة أهداف التعاون السیاحة والآثار السیاحی المصری عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
بحث الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع المايسترو سليم سحاب، عددا من المشروعات الموسيقية والغنائية التي تستهدف اكتشاف وتدريب المواهب الشابة، والحفاظ على التراث الفني، وتطوير العروض الموسيقية والاستعراضية من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ودار الأوبرا المصرية.
وذكرت وزارة الثقافة، في بيان صحفي، أن اللقاء ناقش أوجه التعاون بين الوزارة والمايسترو سليم سحاب، في تنفيذ مشروعات تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الموسيقية الشابة من أبناء المحافظات في إطار خطة تطوير قصور الثقافة وتقديمهم على منصات العرض الثقافي بشكل احترافي، بما يسهم في دعم مسارات الإبداع، وتمكين الطاقات الجديدة من الوصول إلى الجمهور.
كما تناول اللقاء مساهمة المايسترو سحاب في قيادة أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية، والفرقة القومية للفنون الشعبية، فضلًا عن إشرافه على إعادة تسجيل الأرشيف الموسيقي الخاص بالفرقتين، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لإحياء الفنون التراثية وتطوير العروض الموسيقية والاستعراضية.
وتم الاتفاق على تقديم عدد من عروض المسرح الغنائي على مسارح دار الأوبرا المصرية، ضمن خطة تستهدف تقديم محتوى فني راقٍ يعزز الذائقة العامة، ويواكب تطلعات الجمهور في مختلف المحافظات.
وأكد هنو أن الهدف من هذا التعاون هو اكتشاف المواهب الفنية ودعمها للوصول إلى أعلى مستويات الاحتراف، من خلال برنامج تدريبي مكثف يسهم في تخريج جيل جديد من العازفين والمطربين وأعضاء الكورال من الشباب، يحفظون التراث ويثرون المشهد الفني، في إطار خطة تطوير الأنشطة الثقافية في قصور الثقافة.
وأشار وزير الثقافة إلى أهمية هذا التعاون المثمر مع فنان مبدع وقامة موسيقية كبيرة مثل المايسترو سليم سحاب، لما له من تاريخ فني حافل وإسهامات متميزة في دعم المواهب الشابة.
ومن جانبه، أعرب الموسيقار سليم سحاب عن سعادته بهذا التعاون المثمر، الذي يفتح آفاقًا جديدة لتقديم عروض موسيقية جادة لأبناء مصر في مختلف المحافظات، مؤكدًا أهمية هذه المبادرات في نشر الثقافة الفنية وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الموسيقى.