"الروث والحمأة ومخلفات المسالخ" أبرز محظورات الأعلاف
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية الجديدة للأعلاف والإضافات العلفية، عبر منصة ”استطلاع“ والتي تهدف إلى تنظيم صناعة الأعلاف الحيوانية في المملكة وضمان سلامتها بما يتوافق مع اشتراطات الصحة العامة وحماية البيئة.
وتضمنت اللائحة تحديد المكونات المسموح باستخدامها في الأعلاف، والمحظورات التي يمنع دخولها في الصناعة تحت أي ظرف.
أخبار متعلقة "الأفواج الأمنية" تستعرض جهودها في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحجتشغيل آمن ونظيف وصديق للبيئة.. اشتراطات مراكز البيانات بالمملكةوتركّز اللائحة على الأعلاف الخام، سواء كانت تحتوي على قيمة غذائية أم لا، إلى جانب وضع إطار تنظيمي للإضافات العلفية، وتصنيفها حسب الغرض من استخدامها، مع تحديد نسبها القصوى بحسب نوع الحيوان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الروث والحمأة ومخلفات المسالخ" أبرز محظورات الأعلافاشتراطات إلزاميةوشددت الهيئة في لائحتها على وجوب مطابقة جميع المواد الداخلة في صناعة الأعلاف للمواصفات واللوائح الخليجية، على أن تكون خالية من الشوائب الحيوانية والحشرات بأطوارها، والقوارض ومخلفاتها، مع السماح بنسبة شوائب لا تتجاوز 0,25% من وزن المادة الجافة كحد أقصى.
وأكدت الهيئة ضرورة خلو الأعلاف من أي مواد غريبة أو ملوثة مثل قطع الأحجار أو الزجاج أو المعادن، وألزمت بعدم احتوائها على محفزات النمو الضارة مثل مركبات الهرمونات، أو أي مظاهر للفساد مثل التعفن والتزنخ والتكتلات الغريبة.
وتضمنت الاشتراطات أيضًا الالتزام بالحدود القصوى لمتبقيات الملوثات والمبيدات، واشتراط موافقة الجهة المختصة قبل استخدام أي إضافات علفية غير مدرجة ضمن الجداول المعتمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الروث والحمأة ومخلفات المسالخ" أبرز محظورات الأعلافمحظورات الأعلافوركزت اللائحة على قائمة محظورات واسعة حظرت استخدامها في صناعة الأعلاف الحيوانية، شملت مخلفات المزارع الحيوانية مثل زرق وفرشة الدواجن وروث الأبقار والأغنام، وكذلك مخلفات المسالخ من الذبائح المعدومة أو الأجزاء غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، مثل الدم، المثانة، الرحم، محتوى الكرش، الشعر، الأظلاف، والجلود المدبوغة.
كما شملت المحظورات مخلفات محطات الصرف الصحي «الحمأة»، نفايات المدن المنزلية في أي مرحلة من مراحل الجمع، ومخلفات المطاعم غير المعالجة، إضافة إلى حظر إعادة تدوير عبوات المبيدات والأسمدة لتعبئة الأعلاف.
وتضمنت اللائحة حظرًا صريحًا لاستخدام اللحوم ومنتجاتها ومشتقاتها من الحيوانات المجترة، خاصة تلك المرتبطة بمخاطر مرض جنون البقر، مثل الذبائح الإيجابية لاختبار BSE، والمخ والنخاع الشوكي من الماشية فوق عمر الثلاثين شهرًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الروث والحمأة ومخلفات المسالخ" أبرز محظورات الأعلافالأعلاف المسموح بهافي المقابل، سمحت الهيئة باستخدام عدد من منتجات الحبوب مثل: الشعير، الذرة الصفراء، الدخن، الشوفان، الأرز، القمح العلفي، الذرة البيضاء، والحنطة السوداء.
وأُدرجت المنتجات الثانوية للحبوب ضمن المواد المسموح بها مثل: نخالة الشعير، كسر الأرز، دقيق الذرة، جنين الذرة، ونخالة القمح. وتشمل الأعلاف المالئة المسموحة أيضًا دريس البرسيم المجفف والمكعب، لب التفاح، تفل العنب وقصب السكر، قشرة الشعير، قش البازلاء، وتفل البنجر.صحة الحيوان والإنسان والبيئة
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الهيئة لتعزيز سلامة السلسلة الغذائية، ومنع تسرب مكونات خطرة إلى النظام البيئي أو إلى الغذاء الحيواني الذي قد يؤثر لاحقًا على صحة الإنسان.
وأكدت الهيئة ضرورة الالتزام الكامل باللائحة الفنية، خاصة فيما يتعلق بالتصنيف الدقيق للإضافات العلفية وتحديد نسبها حسب النوع الحيواني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأعلاف المسالخ مخلفات المسالخ الهيئة العامة للغذاء والدواء article img ratio
إقرأ أيضاً:
"فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد "فن الزير" من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة "الزير"، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
أخبار متعلقة كيف تستفيد من خدمات المنصة التوعوية للتأمينات الاجتماعية؟مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً ضخماً ملتصقاً بكل أعضاء البطن بعملية دقيقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية موروث شعبيويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن "فن الزير" كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
وأشار إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد "فن الزير" اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.