انطلقت في أبوظبي أمس أعمال الدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل “أيدا” بمشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والمختصين في طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر من مختلف دول العالم ويستمر ثلاثة أيام.
يحظى المؤتمر بدعم ورعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ويشهد حضوراً متميزاً لجمعيات وهيئات طبية متخصصة من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، إضافة إلى مؤسسات دولية مرموقة ما يعزز مكانته منصة رائدة لمناقشة أبرز المستجدات في مجال طب الجلد والتجميل.


وأكد الدكتور خالد عثمان رئيس المؤتمر واستشاري الأمراض الجلدية وخبير التجميل ومدير مركز “سكن أند سلم” الطبي بأبوظبي أن انعقاد هذا الحدث الطبي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالقطاع الصحي ودعمها المتواصل لإقامة صروح طبية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات وتدار بكفاءات متميزة.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية واستعراض أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في علاج الأمراض الجلدية ومجالات التجميل واستخدام تقنيات الليزر إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير الممارسات السريرية وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر جلسات علمية وورش عمل تناولت مواضيع متنوعة من أبرزها آخر تطورات علاج البهاق، الصدفية، أكزيما اليد المزمنة، تقنيات الوخز بالإبر الدقيقة بترددات الراديو، واستخدام الليزر في علاج تساقط الشعر وندبات حب الشباب، إضافة إلى جلسة حول معايير بنية الوجه المثالية والتطورات الحديثة في علاج داء الثعلبة البقعية والتهاب الجلد التأتبي.
وعقدت ورشة عمل تدريبية ركزت على أساليب الحقن الآمن للفيلر باعتباره إجراءً تجميلياً غير جراحي يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وتناسق ملامح الوجه وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
من جهتها أكدت الدكتورة ميرة العدوي استشارية الأمراض الجلدية في مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة “صحة” أن المؤتمر استقطب هذا العام نخبة من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم ما يثري تبادل المعرفة والابتكار في مجالات طب الجلد والتجميل في الإمارات والمنطقة.
وأشارت إلى أن اللجنة العلمية أعدت برنامجاً علمياً متكاملاً يغطي مجالات جراحة الجلد ومكافحة الشيخوخة والليزر وتقنيات العلاجات الحديثة إضافة إلى تنظيم ورش عمل ومسابقات لأطباء الإقامة في دول الخليج لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم.
من جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة حسن المرزوقي رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر رئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى زايد العسكري، أن المؤتمر يشكل منصة قيّمة لبناء العلاقات المهنية وتبادل التجارب العلمية الهادفة إلى دفع الابتكار وتحسين رعاية المرضى.
وأكدت الدكتورة هدى رجب الرئيس المشارك للمؤتمر ورئيسة برنامج الأمراض الجلدية في الخدمات العلاجية الخارجية بشركة “صحة” أن نحو 60 خبيراً ومتحدثاً دولياً يشاركون في تقديم محاضرات علمية تُسلط الضوء على أحدث الممارسات العالمية ما يوفر فرصة ثمينة لأطباء الجلدية في الدولة والمنطقة للاطلاع على أحدث التطورات في التخصص.
يُقام على هامش المؤتمر معرض “أيدا” الذي يستعرض أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمشاركة أكثر من 25 شركة محلية ودولية تقدم ابتكارات تُعرض لأول مرة في المنطقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري

كشف صندوق النقد الدولي عن تفاؤل حذر بشأن تعافي الاقتصاد المصري، متوقعا نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في السنة المالية 2024-2025 يليه ارتفاع طفيف إلى 4.1% خلال 2025-2026.

وأشار صندوق النقد الدولي في تحديث لتقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” والذي شمل مراجعات لآفاق النمو في عدد من الاقتصادات العالمية، إلى استمرار التحديات، حيث تظل معدلات التضخم مرتفعة عند 20.4% في 2024-2025، مع توقعات بانخفاضها إلى 11.4% في 2025-2026.

وأوضح التقرير أن الاقتصاد المصري يستفيد من برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، تم توقيعه في مارس 2024، إلى جانب استثمارات أجنبية كبيرة مثل صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار مع صندوق الثروة السيادي الإماراتي.

وساهمت هذه العوامل في استقرار سعر الصرف، حيث يتداول الجنيه المصري حاليًا عند حوالي 48.8 جنيه للدولار، بعد أن وصل إلى 70 جنيهًا في السوق السوداء قبل التعويم، كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى 51.4 مليار دولار في 2024-2025، مما عزز الثقة في قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها الخارجية.

ويواجه الاقتصاد المصري ضغوطا من ارتفاع الدين العام (165 مليار دولار في 2024) وتكلفة خدمة الدين (42.3 مليار دولار)، إلى جانب تباطؤ إيرادات قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية، وعلى الرغم من هذه التحديات فإن نمو القطاعات غير النفطية مثل السياحة (التي سجلت نموًا بنسبة 18%) والاتصالات (نمو 10.4%)، يدعم توقعات النمو الإيجابية.

وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الإصلاحات الهيكلية لدعم القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، مع التركيز على خفض الأسعار لتخفيف الأعباء عن المواطنين.

وأشار صندوق النقد إلى أن هذه الجهود، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي، ستساعد مصر على تحقيق نمو مستدام على المدى المتوسط.

و شهدت مصر أزمة اقتصادية حادة نتيجة نقص النقد الأجنبي، ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية (38% في سبتمبر 2023)، وانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة تزيد عن 70% بين 2022 و2023. أدت هذه العوامل إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.4% في 2023-2024، مقارنة بـ3.8% في العام السابق، وفقا لبنك مصر المركزي.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول عرض لمسرحية سعودية في مهرجان “فرينج” الدولي باسكتلندا
  • الاتحاد الدولي للمواي تاي يفرض عقوبة على “إسرائيل” بعد إعدامها لاعب فلسطيني
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • “الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني