ذكر تقرير "Military Balance 2025" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الجمعة، أن ميزانية الدفاع الهندية تتجاوز تسع مرات ميزانية الدفاع الباكستانية، وتدعم هذه الميزانية الجيش الهندي المكون من حوالي 1.5 مليون شخص مقارنة بـ660 ألف فقط في باكستان.

حسب التقرير يمتلك الجيش الهندي 3.750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10.

000 قطعة مدفعية، بينما يمتلك الجيش الباكستاني أقل من ثلث دبابات الهند وله أقل من نصف قطع المدفعية التي تمتلكها نيودلهي.

تفوق البحرية الهندية بشكل هائل 

على الصعيد البحري، تتفوق البحرية الهندية بشكل هائل، حيث تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، و11 فرقاطة مزودة بصواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية.

ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، فيما تتكون قوتها البحرية من 11 فرقاطة أصغر مزودة بصواريخ موجهة. كما أن لديها نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند.

فيما يتعلق بالقوات الجوية، تعتمد كل من الهند وباكستان بشكل كبير على الطائرات القديمة من الحقبة السوفيتية، مثل طائرات ميغ-21 في الهند، ونظيرتها الصينية "جي-7" في باكستان.

ووفقا لما أورده التقرير فإن كلا البلدين قد بدأ في تحديث قواتهما الجوية بطائرات حديثة من الجيل الرابع، حيث استثمرت الهند في طائرات رافال الفرنسية متعددة المهام، بينما ضمت باكستان طائرات جي-10 الصينية متعددة المهام.

استعراض القوة العسكرية بين الهند والصين

في سياق متصل، فإن هذا الأسبوع، بدأت كل من نيودلهي وإسلام آباد في إظهار قوتها العسكرية.

والثلاثاء الماضي، أسقطت باكستان طائرة هندية كانت تستخدم للتجسس في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية تحدثت مع CNN.

وفي اليوم الذي قبله، قالت البحرية الهندية إنها نفذت اختبارات على صواريخ لتأكيد استعداد المنصات والأنظمة والطاقم للهجوم الدقيق على المدى البعيد.

كما كانت التوترات تتصاعد على طول خط السيطرة الفعلي في كشمير، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها لسبع ليالٍ متتالية.

وتعد كشمير واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، حيث تسيطر عليها الهند وباكستان جزئيًا، لكن كلا البلدين يدعي ملكيتها الكاملة للإقليم.

وخاض البلدان المسلحان نوويًا ثلاث حروب حول هذه المنطقة الجبلية، التي تم تقسيمها منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا.

نفذت الهند عام 2019 ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم كبير على قوات شبه عسكرية في كشمير التي تدار من قبل الهند، وكانت تلك أول عملية اقتحام من هذا النوع إلى الأراضي الباكستانية منذ حرب عام 1971 بين البلدين.

وأثار الهجوم الأخير على السياح في كشمير مخاوف من أن الهند قد ترد بنفس الطريقة.

ووفقا لما أورده التقرير، أنه على الرغم من أن كلا البلدين مسلحان بشكل كبير، إلا أن الهند تتمتع بأفضلية كبيرة في أي صراع تقليدي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: مزودة بصواریخ موجهة

إقرأ أيضاً:

مارشان وماكنتوش على الموعد وأوكالاجان تتفوق على ليديكي

سنغافورة «أ.ف.ب»: كان النجمان الفرنسي ليون مارشان والكندية سامر ماكنتوش على الموعد في منافسات السباحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة التي تختتم منافساتها غدا السبت، فيما تفوقت الأسترالية مولي أوكالاجان على الأميركية كايتي ليديكي لكن في التتابع.

وتوج مارشان بذهبية سباق 200 م متنوعة بعد يوم واحد من تحطيمه الرقم القياسي العالمي للمسافة ذاتها، وسجل مارشان زمنا قدره 1:53.69 دقيقة في الدور النهائي، وهو ثاني أسرع توقيت في التاريخ، متفوقا على الأميركي شاين كاساس (1:54.30 د) والمجري هوبرت كوش (1:55.34 د)، وهذه الميدالية الأولى لمارشان، الذي كان أحرز أربع ذهبيات فردية أمام جماهيره في أولمبياد باريس قبل عام، في سنغافورة، وقال السباح البالغ 23 عاما: أنا سعيد للغاية لكوني في أعلى مستوى لي حاليا وأتنافس أمام جمهور رائع كهذا.

وكان مارشان أخذ استراحة طويلة من السباحة بعد تألقه في أولمبياد باريس وعاد إلى المنافسات في مايو،

ويركز حاليا في سنغافورة على سباقات الفردي المتنوعة، وكان صرّح منذ البداية أنه يسعى لتحطيم الرقم القياسي في سباق 200 متر متنوعة، وتمكن الفرنسي من فعل ذلك بأسلوب مبهر في نصف النهائي الأربعاء الماضي، حين سجل زمنا جديدا بلغ دقيقة واحدة و52.69 ثانية، محطما الرقم السابق (1:54.00) الذي كان قد سجله الأميركي راين لوكتي عام 2011، وعلى الرغم من أن أداءه في النهائي لم يصل إلى المستوى عينه، فقد كان كافيا ليمنح فرنسا أول ذهبية في هذه البطولة.

ومن جهتها، أحرزت ماكنتوش ذهبيتها الثالثة في البطولة بإحرازها المركز الأول في سباق 200 م فراشة، مقتربة من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد، وقطعت ماكنتوش مسافة السباق بزمن 2:01.99 دقيقة متأخرة بفارق 0.18 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الصينية ليو زيجه (2:01.81 د) منذ عام 2009، وأضافت ابنة الـ18 عاما هذه الذهبية إلى اللتين أحرزتهما خلال المونديال الحالي في سباقي 400 م حرة و200 م متنوعة.

كما هو اللقب العالمي الثالث لماكنتوش في سباق 200 م فراشة بعد عامي 2022 و2023، علما أنها توجت بذهبيته في أولمبياد باريس الصيف الماضي، وقالت ماكنتوش التي حققت ثاني أسرع زمن في التاريخ: كان هدفنا الكبير أنا ومدربي تحطيم الرقم القياسي العالمي، وهذا ما كنا نتدرب من أجله، وأضافت: لكنني لم أحققه بفارق ضئيل، وأنا سعيدة جدا بالزمن والرقم القياسي الشخصي، لكنني لم أحقق هدفي الليلة.

وتقدمت ماكنتوش على الأميركية ريجان سميث (2:04.99 د) والأسترالية إليزابيث ديكرز (2:06.12 د)، وستشارك ماكنتوش في سباق 800 م حرة حيث ستواجه الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي غدا السبت، وأحرزت ليديكي أربع ميداليات ذهبية أولمبية وهي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 800 م حرة، لكن ماكنتوش سجلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق الشهر الماضي.

وقالت السباحة الكندية إن أداءها في سباق 200 م فراشة "يمنحني ثقة كبيرة"، مضيفة: "سعيدة بالذهبية، وسعيدة بالفوز، وسأواصل السعي لتحقيق المزيد".

واحتلت الظاهرة الصينية يو زيدي، البالغة من العمر 12 عاما، المركز الرابع بزمن 2:06.43 د، ولفتت يو الأنظار في سنغافورة بموهبتها المذهلة، تأهلت إلى نهائي سباق 200 م متنوعة، وحلت رابعة على بعد ستة أعشار من الثانية من نيل ميدالية برونزية، وذلك في سباق لا يُعدّ المفضل لديها، ولو حصلت على برونزيته، لكانت أصغر فائزة بميدالية في تاريخ بطولة العالم التي بدأت عام 1973.

ورفع الروماني دافيد بوبوفيتشي رصيده إلى لقبين في سنغافورة بعد فوزه بسباق 100 م حرة، ليضيفه إلى ذهبية سباق 200 م حرة، وحقق بوبوفيتشي الفوز في سباق السرعة بزمن قدره 46.51 ثانية، محطما الرقم القياسي للبطولة، فيما نال الأميركي جاك أليكسي الميدالية الفضية (46.92 ث)، والأسترالي كايل تشالمرز البرونزية (47.17 ث) في ظل غياب البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان جانلي، وقال ابن العشرين عاما: عادة ما يفوز من يستطيع أن ينفصل ذهنيا عن الآخرين، وأضاف: إذا تمكنت من تخيل وجود جدران على جانبي الممر الذي أسبح فيه، فقد أتصور أنني وحدي وأُنفّذ ما تدربت عليه، ووُصف السباق بأنه مواجهة منتظرة بين بوبوفيتشي، أليكسي وتشالمرز، وجميعهم تأهلوا إلى النهائي بأزمان سريعة.

لكن بوبوفيتشي سيطر على النصف الثاني من السباق وانطلق متقدما بوضوح على منافسيه حتى لمس الحائط أولا، وقال بعد السباق: أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أكثر من أي لقب في أي وقت.

أما الصيني بان، فقد فشل في بلوغ النهائي بعدما حل عاشرا في نصف النهائي، وعلّق قائلا إنه: "لم أكن في حالة جيدة"، خصوصا بعد خروجه المبكر أيضا من سباق 200 م حرة.

ورفعت أوكالاجان رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في سنغافورة بعدما قادت منتخب أستراليا للتفوق على نظيره الأميركي ونجمته ليديكي وإحراز لقب سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة.

وسجل المنتخب الأسترالي 7:39.35 دقيقة، ليتقدم بفارق ضئيل جدا على نظيره الأميركي (7:40.01 د)، فيما جاء المنتخب الصيني ثالثا (7:42.99 د)، وسبق لأوكالاجان (21 عاما) أن أحرزت في هذه البطولة ذهبيتي 200 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م حرة، ليصبح رصيدها الإجمالي في بطولة العالم 11 ذهبية، إضافة إلى 5 ذهبيات أولمبية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟
  • «وردة» تتفوق على الكبار في «لانجتري ستيكس»
  • لماذا هرع ترمب لإيقاف الحرب بين الهند وباكستان
  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع معلومات تفيد بأن الهند أطلقت صاروخ براهموس على باكستان
  • رغم تحديات العرض .. العراق من أبرز مستوردي لحوم الجاموس الهندية
  • جولة تحذريات وتهديدات جديدة من باكستان للهند
  • في الهند وباكستان وبانجلاديش.. استمرار توافد الناخبين على لجان التصويت بانتخابات الشيوخ 2025
  • إعفاء مدير استخبارات النجف من منصبه بسبب استعراض عشائري مسلح
  • مارشان وماكنتوش على الموعد وأوكالاجان تتفوق على ليديكي