مصطفى بكري: نتنياهو وعصابته مصممون على إبادة غزة وتوسيع رقعة الحرب(فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مصرّون على استمرار العدوان على قطاع غزة، بل ويخططون لتوسيع العمليات العسكرية خلال الأسبوع المقبل.
وأشار "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، إلى أن قوات الاحتلال حولت غزة إلى سجن كبير، تُمارس فيه كل أشكال الموت جوعًا ومرضًا، وارتُكبت فيه جرائم إبادة ومجاعة بدم بارد، وسط صمت دولي وعجز أممي مقلق.
وفي سياق متصل، تطرق بكري إلى الأوضاع في سوريا، معتبرًا أن أراضيها أصبحت مستباحة من قبل الطيران الإسرائيلي، مستنكرًا قصف محيط القصر الرئاسي السوري قبل أيام.
وعلّق قائلًا: "ربنا يعين سوريا وشعبها... شوية قصف من إسرائيل وشوية من أمريكا"، موضحًا أن سوريا ناشدت المجتمع الدولي والدول العربية للوقوف إلى جانبها أمام هذه الاعتداءات، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
تحذير من مخطط لضرب الدول العربيةحذّر بكري من أن ما يحدث من قصف واستباحة هو مخطط مدروس لضرب الدول العربية واحدة تلو الأخرى، داعيًا إلى الوعي والتحرك الجماعي قبل فوات الأوان.
وأضاف: "لازم نصحى ونفوق ونشوف الدول العربية اللي بتتضرب واحدة واحدة... الدور جاي على الكل!"
تحديث قدرات الجيش المصريواختتم مصطفى بكري حديثه بالإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحديث الجيش المصري، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تزويد القوات المسلحة بأحدث التقنيات والتجهيزات، فضلًا عن تدريب العناصر القتالية على أعلى مستوى.
وأكد أن هذه الجهود هي التي تحافظ على أمن مصر واستقرارها، قائلًا: "إحنا واقفين على رجلنا ورجالنا حامين بلدنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش المصري غزة بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي الدول العربية قوات الاحتلال القوات المسلحة مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي مصطفى بكري الاوضاع في سوريا
إقرأ أيضاً:
دمشق تتمسك بوحدة سوريا وتدعو قسد للاندماج
جددت الحكومة السورية، تمسكها بوحدة البلاد وفق مبدأ "دولة واحدة وجيش واحدة وحكومة واحدة"، مؤكدة رفضها القاطع لأي شكل من التقسيم.
ورحبت الحكومة، في بيان، أمس الأربعاء، بانضمام المقاتلين السوريين في قوات سورية الديمقراطية (قسد) إلى صفوف الجيش السوري وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وزادت أن المكوّن الكردي كان ولا يزال جزءا أصيلا من النسيج السوري المتنوع، وأن حقوق جميع السوريين، بمختلف انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها.
وشددت الحكومة على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، من ضمنها تلك المتعلقة بالخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية؛ لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
ولفتت إلى أن التجربة أثبتت أن الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر، والمطلوب اليوم هو العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة والانخراط في مشروع الدولة الوطنية السورية الجامعة.
بطء استجابةوصدر البيان الحكومي عقب زيارة المبعوث الأميركي توم باراك، الأربعاء، دمشق ولقائه الرئيس أحمد الشرع بحضور قائد قوات سورية الديمقراطية (قسد).
وقال باراك عقب اللقاء، إن قوات سوريا الديمقراطية بطيئة بالاستجابة (في الانضمام للحكومة)، وشدد على أن هناك طريقا واحدا فقط أمامها يمر من دمشق، مشيرا إلى أن الحكومة السورية قامت "بعمل رائع" في عرض خيارات على "قسد".
وتسيطر "قسد" على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها، وتدير مخيمات ومراكز اعتقال تضم مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم آلاف الأجانب.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع وعبدي اتفاقا في دمشق وصف حينها بأنه تاريخي، نص على وقف شامل لإطلاق النار ودمج مؤسسات "قسد" المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط.
إعلانوأكد الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة السياسية دون تمييز، والاعتراف بالأكراد مكوّنا أصيلا في البلاد.
كما تعهد الطرفان بتأمين عودة المهجّرين، ومحاربة فلول نظام بشار الأسد، ورفض أي محاولات للتقسيم أو بث الفتنة، على أن يُنفذ الاتفاق بالكامل قبل نهاية العام الحالي.