بحضور نائبة وزيرة التضامن.. محافظ الفيوم يفتتح مهرجان تونس للخزف والفخار
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، فى دورته الثانية عشرة.
ويعد المهرجان واحدًا من أبرز الفعاليات التي تحتفي بتراث الفيوم، وتجمع بين الإبداع المحلي والذوق العالمي، ليقدّم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للزوار.
جاء ذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والمهندس كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، وخالد عبد الرحمن جبيلي مدير عام إدارة العلاقات العامة ورئيس لجنة المهرجان والمهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة أبشواي، والدكتور معتز أحمد عبد الفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والمخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، وعدد من فناني ونجوم السينما، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم، والقيادات التنفيذية، والمهتمين بقطاع الثقافة والفنون، وممثلي الجهات المشاركة بالمهرجان.
خلال كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بنائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وجميع ضيوف المحافظة من الفنانين والمبدعين، مثمناً دور الوزارات وكافة الجهات المعنية، في رعاية الفعاليات التى تسهم فى الترويج السياحي للمحافظة.
الأنصاري: المحافظة تولي اهتماما خاصا بمهرجان تونس للخزف والفخاروأكد الأنصاري، أن المحافظة تولي اهتماما خاصاً بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في إطار الحفاظ على هوية قرية تونس، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية التى تتمتع بها، والعمل على الترويج السياحي لها بما يعود بالنفع على مواطني الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص.
ولفت إلى حرص المحافظة على إقامة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، ومهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية، في وقت واحد، لأنهما يعبران عن لغة واحدة هي لغة الإبداع الفني، وسوف تسعى المحافظة لزيادة عدد الفنانين المشاركين بمهرجان الفيوم السينمائي خلال الأعوام القادمة.
وأضاف، أن مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية يمثل فرصة جيدة للتعرف على المناطق السياحية والأثرية التي تزخر بها المحافظة، حيث يحضره عدد كبير من الفنانين والمبدعين من داخل مصر وخارجها، إضافة إلى منتجي الحرف اليدوية من أبناء المحافظة، الذين يمثلون نماذج مبدعة ينخرطون تحت مظلة القوة الناعمة لمصر، مثمناً التعاون المثمر مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في التوسع بمعارض الحرف اليدوية لمبدعي ومنتجي الفيوم.
وتابع محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية بأبنائها قصة إبداع لا تنتهي، حاضرنا قوي وتاريخنا طويل ومشرف، ولدينا تنوع لا محدود في إمكانياتنا الثقافية والإبداعية "سينما - مسرح - أدب - حرف يدوية وصناعات تراثية - وغيرها"، وكل منا يحمل على كتفه تراثاً يتجاوز التاريخ، مشيراً أن من يريد الفرص سيخلقها، وأن قرية تونس كانت مثل غيرها من القرى المصرية لكنها تحولت إلى مركز للإبداع، مؤكداً حرص المحافظة على استمرار هذا المهرجان وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحه.
فيما أعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أنه أصبح منصة للتمكين الاقتصادي ودعم الأسر المنتجة، فضلاً عن دوره في تعزيز الاستثمار في الحرف التراثية والحفاظ عليها.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن صناعة الفخار والخزف في قرية تونس والتي بدأت من ورش صغيرة نجحت في خلق العديد من فرص العمل للشباب والنساء، وتحولت إلى مصدر دخل مستدام لمئات الأسر، الأمر الذي ساهم في رفع مكانة القرية على خريطة السياحة الثقافية في مصر.
وأضافت، أن المهرجان يعكس أهمية الاستثمار في التراث والمهارة، معتبرة أن «كل قطعة فنية يتم تشكيلها تحمل هوية وتخلق فرصة عمل وتدعم أسرة كاملة»، مشددة على أن هذه الصناعات تُمثل قصة نجاح حقيقية في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة قدرة المجتمع على الإنتاج والتنافس.
وتابعت أن مهرجان تونس يعكس قوة الترابط بين الثقافة والتراث والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن كل قطعة فنية تحمل إبداعًا وابتكارًا، وتفتح آفاقًا للتسويق والتصدير، وتعزز حضور الأسر في الأسواق المحلية والدولية.
وأكدت صاروفيم أن مشروع الأسر المنتجة يحظى بأولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، لما له من دور محوري في دعم التمكين الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي والحرفي الأصيل. وأوضحت أن الوزارة تعمل على تعزيز أصحاب الحرف بالدعم اللازم وفتح فرص تسويقية محليًا وإقليميًا ودوليًا مؤكدة أن دعم الصناعات اليدوية هو استثمار في رأس المال البشري، واحد اليات تحقيق التنمية المستدامة
واختتمت نائبة الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم المهرجان، و محافظة الفيوم على جهودها المستمرة في رعاية الحرف التراثية ودعم الأسر المنتجة.
فيما أشار مدير عام السياحة، أن مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية يشمل باكيات لعرض المنتجات اليدوية المختلفة، تشمل منتجات النخيل، والسجاد اليدوي، وأعمال الخزف والفخار، والمنتجات الشمعية، ومشغولات يدوية ومنحوتات خشبية، ولوحات زيتية، ومشغولات التطريز والتريكو، وصناعة الصابون الحيوي.
وأضاف، أن المهرجان يقام بمشاركة 38 عارضاً وعارضةً، يمثلون عدد من المديريات بالمحافظة، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والعارضين من منتجي الحرف اليدوية من أهالي قرية تونس والقرى المنتجة بالمحافظة، ويتضمن المهرجان جولات للزائرين بمعارض الحرف اليدوية، وفقرات فنية وموسيقية وبدوية بالشارع الرئيسي لقرية تونس السياحية، وزيارة لمتحف الكاريكاتير "مركز الفيوم للفنون"، وزيارة مدرسة تعليم صناعة الخزف والفخار وأبراج الحمام، وزيارة الخيم البدوية وتناول الشاى البدوي، والمشاركة بالورش الحية لصناعة الخوص والجريد، والخزف والفخار، والسجاد اليدوي، ورسم جداريات وبورتريهات ولوحات زيتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مهرجان تونس للخزف والفخار نائبة وزير التضامن الحرف اليدوية محافظ الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد نائبة وزیرة التضامن الاجتماعی والحرف الیدویة الحرف الیدویة محافظ الفیوم قریة تونس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الفيوم يفتتحان مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يُقام تحت رعاية وزارتي الثقافة والبيئة في الفترة من ٢٥ إلى ٣٠ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وبلال حبش نائب محافظ بني سويف، و هاني لاشين رئيس المهرجان، وسيد عبد الخالق مدير المهرجان، والفنان أحمد مجدى عضو مجلس الأمناء، مستشار المهرجان، والدكتور سمير شاهين نائب رئيس المهرجان، وعدد من الفنانين وصنّاع السينما من مصر والعالم العربى.
رسالة المهرجانأكدت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها الافتتاحية أن إقامة المهرجان في الفيوم يحمل رسالة مهمة، حيث تلتقي جماليات المكان الطبيعي بقيمة الرسالة البيئية، ويجتمع الفن مع الوعي في واحدة من أجمل بقاع مصر، مشيرة إلى أن السينما أصبحت اليوم واحدة من أقوى أدوات نشر الوعي البيئي وتحريك المجتمعات نحو السلوكيات المستدامة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن العالم يواجه تحديات بيئية متسارعة تشمل التغيرات المناخية وتدهور التنوع البيولوجي وتلوث الموارد الطبيعية، الأمر الذي يفرض ضرورة إيجاد وسائل جديدة ومؤثرة لرفع الوعي البيئي وتعزيز التغيير الإيجابي، مشيرة أن الفن قادر على الوصول إلى وجدان الناس وتشكيل رؤيتهم تجاه قضايا البيئة.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن وزارة البيئة تؤمن بأن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمبدعين، مؤكدة أن التنمية المستدامة هي الطريق الوحيد لتحقيق توازن بين احتياجات الحاضر وحقوق الأجيال القادمة.
وأثنت وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، على اختيار محافظة الفيوم لاستضافة المهرجان، نظرًا لما تتمتع به من تنوع بيئي وثقافي فريد يجعلها نموذجًا بارزًا للتكامل بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي، مشيرة إلى أن المحافظة تمثل واحدة من أهم المناطق الداعمة للسياحة البيئية والاقتصاد الأخضر.
كما أشادت بمشاركة أكثر من 60 فيلمًا من 22 دولة في هذه الدورة، وتكريم رموز بارزة في مجال السينما، مؤكدة أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية، بل يمثل منصة للحوار والتبادل الثقافي وبناء جسور التعاون بين المبدعين من مختلف دول العالم، إضافة إلى دوره في تعزيز وعي المواطنين بأن حماية البيئة تبدأ من السلوك اليومي والمسؤولية المجتمعية.
وفي ختام كلمتها، وجهت الدكتورة منال عوض، الشكر للدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وجميع الجهات المنظمة والشركاء من داخل مصر وخارجها، مؤكدة دعم الوزارة المتواصل لكل الفعاليات والمبادرات التي تربط بين الفن والبيئة وتدعم التوجهات الوطنية نحو مستقبل أكثر استدامة
كما أعرب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن ترحيبه بالدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزيرة البيئة، لتشريفها وحضور فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، مؤكدًا أن حضورها يعكس دعمها للفعاليات المؤثرة في رفع الوعي وتنشيط السياحة البيئية وربطها بالإنسان من خلال الأنشطة الثقافية والفنية.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة لفريق عمل المهرجان في تنظيم هذا الحدث المتميز، مشيدًا بما حققه المهرجان من بصمة فريدة في إبراز قضايا البيئة وربطها بالفن والثقافة، بما يسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز مكانة محافظة الفيوم كوجهة سياحية وثقافية متميزة على المستوى المحلي والدولي.
وثمن الأنصاري، دور جامعة الفيوم كونها شريك قوي في تنظيم المهرجان، لافتا إلى أن المحافظة قد بذلت جهوداً كبيرة لخروج المهرجان بهذه الصورة الطيبة، وستستمر في بذل المزيد من الجهد خلال السنوات القادمة ليثبت المهرجان وجوده بشكل أكبر ويحقق نجاحات أكبر، مؤكداً أن مصر تثبت عظمتها يوماً بعد آخر بما يتحقق على أرضها من إنجازات ثقافية، ومن أهمها وأكبرها افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيراً أن المهرجان يمثل نموذجا لتبادل وتناغم الثقافات، موجهاً الدعوة لجميع ضيوف المهرجان لزياره معالم الفيوم السياحية والأثرية.
وقد توجه القائمون على إدارة المهرجان بالشكر لكافة شركاء العمل في تنظيم الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، مشيدًين بالجهود المتميزة لحملة “إيكو إيجيبت” الخاصة بوزارة البيئة على ما قدمته من دعم فعاليات المهرجان ورفع الوعي بالسياحة البيئية، بما يعكس أهمية الشراكة بين المؤسسات والمبادرات المجتمعية في تعزيز الثقافة البيئية وربطها بالفن والإبداع
وقد شهد المهرجان أيضًا تكريم عدد من رموز السينما والفن تقديرًا لإسهاماتهم في المجال الفني والثقافي، حيث تم تكريم الدكتور مدحت العدل، والفنانه داليا مصطفى، والمخرج الكبير علي بدرخان، اعترافًا بعطائهم المتميز ومسيرتهم الحافلة بالإنجازات التي أسهمت في تعزيز الثقافة والفن وربطهما بالقضايا البيئية
ويتضمن المهرجان مجموعة متميزة من الأفلام الوثائقية والإبداعية التي تعكس العلاقة بين الفن والبيئة ، ومن أبرزها الفيلم الوثائقي “مال قارون” للمخرج مهند دياب، وعروض أفلام ورش عمل منصة قارون، المصحوبة بتوزيع شهادات للمشاركين. كما تنظم فعاليات المهرجان ندوات متخصصة مثل “دمج السينما الخضراء والفيوم كموقع تصوير مفتوح”، وTribal Talks مع المخرجين نور الدين شريف وهامسة منصور، إضافة إلى جلسات مؤسسة مصر الخير حول المرأة والدين والعدالة المناخية، وندوات أورجانيك إيجيبت حول دور المرأة في الزراعة العضوية، والاقتصاد الدائري والمرأة والعدالة المناخية.
شهد فعاليات المهرجان، كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم، والدكتورة منى سليمان عميد كلية الهندسة مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشؤون الثروة السمكية، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم ورؤساء المدن، وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالثقافة والفنون.