صحة الدقهلية تنظم دورة تدريبية لرؤساء الأقسام الجراحية حول مكافحة العدوى وترشيد المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
عقدت إدارة مكافحة العدوى بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية دورة تدريبية متخصصة لرؤساء الأقسام الجراحية بمستشفيات المحافظة، وذلك بهدف تعزيز الالتزام بالاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، وتطبيق السياسات التخصصية داخل أجنحة العمليات، إلى جانب التدريب على بروتوكولات وصف واستخدام المضادات الحيوية.
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان لخفض معدلات عدوى المواضع الجراحية، وترشيد استهلاك المضادات الحيوية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الميكروبات المقاومة.
وأكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الدورة تستهدف رفع كفاءة العمل بالأقسام الجراحية وزيادة وعي رؤساء الأقسام بالمعايير والسياسات المعتمدة لمكافحة العدوى، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى وتقليل نسب العدوى داخل المستشفيات.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، إلى أن ترشيد استخدام المضادات الحيوية يمثل أولوية قصوى لمديرية الصحة بالدقهلية، مؤكدًا على ضرورة التعاون الكامل من جميع الإدارات ومقدمي الخدمة الصحية مع إدارة مكافحة العدوى لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف الدكتور هاني حمدي، مدير إدارة مكافحة العدوى بالمديرية، أن الدورة شملت كذلك التدريب على الحزمة الوقائية للحد من عدوى المواضع الجراحية، إلى جانب بروتوكولات وصف المضادات الحيوية سواء العلاجية أو الوقائية، مما يساعد في خفض نسب العدوى، وتقليل معدلات الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، والحد من انتشارها داخل المنشآت الصحية.
صحة الدقهلية 1000141084 1000141078 1000141075 1000141069 1000141072 1000141090 1000141087 1000141103 1000141101 1000141081المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الدقهلية ترشيد استهلاك الخدمة الصحية المضادات الحيوية الصحة والسكان وكيل وزارة الصحة مديرية الشؤون الصحية جودة الخدمة مكافحة العدوى الاستراتيجية الوطنية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وزارة الصحة بالدقهلية استراتيجية الوطنية مديرية الصحة بالدقهلية تحسين جودة الخدمة استخدام المضادات الحيوية المضادات الحیویة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
الغردقة تستضيف دورة«الغُرم والغارمين» لتعزيز التكافل المجتمعي
نظمت وزارة الأوقاف المصرية، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، دورة تدريبية تثقيفية موسعة بعنوان "الغُرم والغارمين"، بقاعة التدريب الكبرى بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر.
تأتي هذه الدورة في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر والوعظ، بل يمتد لمعالجة المشكلات المجتمعية بحكمة وفهم فقهي واقعي.
تهدف الدورة إلى التصدي لظاهرة الغُرم وما يصاحبها من آثار اجتماعية وإنسانية خطيرة مثل سجن الغارمين والغارمات، وتشريد الأسر، وضياع مستقبل الأبناء، وارتفاع معدلات التفكك الأسري والطلاق.
أقيمت الدورة برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وبإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني.
شهد فعاليات الدورة الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، والشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف البحر الأحمر، ومحمد شحاتة، منسق مؤسسة مصر الخير بمحافظة الأقصر، والشيخ رضا مسعود عكاشة، إمام مسجد الغفور الرحيم بالغردقة.
عبر الجميع عن أهمية هذه الدورة وأشادوا بالدور الحيوي لوزارة الأوقاف ومؤسسة مصر الخير في دعم الغارمين والغارمات، وتفعيل ثقافة التكافل الاجتماعي، والتصدي لمشكلة الديون غير الضرورية من خلال التوعية الشرعية والمجتمعية.
شارك في الدورة 30 إمامًا من أئمة مديرية الأوقاف بالبحر الأحمر، حيث تلقوا محاضرات علمية وتدريبية تناولت أبعاد قضية الغُرم من الجوانب الشرعية والاجتماعية والإنسانية، كما تم مناقشة سبل توعية المجتمع بخطورة الوقوع في الديون غير المبررة، وأهمية التحذير من الاستدانة بغير حاجة، وبيان سبل التكافل الاجتماعي في معالجة هذه الظاهرة، وفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
تناولت الدورة أيضًا نماذج حقيقية لقضايا الغارمين والغارمات، وجرى مناقشتها لتحفيز الأئمة على طرح هذه القضايا بموضوعية من خلال الخطب والدروس، وتشجيع المواطنين على التراحم والتعاون والتكافل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتثقيفية التي تنفذها وزارة الأوقاف في مختلف المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، في إطار خطة شاملة لبناء الإمام العصري الواعي، القادر على أداء رسالته الدعوية والمجتمعية بمنهج وسطي، وفكر مستنير، وبما يعزز من استقرار المجتمع ويحميه من التفكك والانحراف.