من العشوائية إلى الأمل.. الغربية تُعيد الحياة لعمارات أبو شاهين بالمحلة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن أعمال تطوير العمارتين 23 و24 بمنطقة أبو شاهين بالمحلة الكبرى تسير بوتيرة متسارعة، ضمن خطة الدولة لتوفير سكن حضاري وآمن يليق بالمواطن المصري، يأتي ذلك في إطار سعي الدولة الحثيث لتحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين والقضاء على المناطق العشوائية.
محافظ الغربيةوأشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تُسابق الزمن للانتهاء من المشروع في موعده المحدد، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير بيئة معيشية كريمة لكل المواطنين.
وأكد اللواء الجندي: “ما يجري تنفيذه في أبو شاهين ليس مجرد تطوير عمراني، بل هو وعد نلتزم به تجاه أهلنا.. نُعيد بناء الحلم ليعيش كل مواطن في سكن لائق يُحافظ على كرامته ويوفر الأمان لأسرته.”
جهود الاسكانولم يغفل المحافظ الإشارة إلى أن الأسر التي تم إخلاؤها من العقارات الجاري تطويرها تم نقلها إلى وحدات سكنية بديلة ومجهزة لحين انتهاء المشروع، ضمانًا لاستمرار استقرارهم وعدم تأثر حياتهم اليومية.
كما وجه اللواء الجندي الشكر للفرق التنفيذية العاملة بالموقع، مؤكدًا أن النجاح الذي يتحقق اليوم هو نتاج عمل جماعي وإرادة سياسية قوية لا تتوقف عند حدود التجميل، بل تمتد لتوفير سكن آمن، وبنية تحتية متطورة، ومجتمع يستحقه كل مواطن.
دعم الأسر والعائلات الاكثر احتياجاواختتم المحافظ تصريحاته قائلًا:
“نعمل من أجل الناس.. وغايتنا أن يشعر كل مواطن أن الدولة تضعه في القلب، وتُخصص له الجهد والإمكانيات لبناء واقع جديد. ما نراه اليوم في أبو شاهين هو صفحة مضيئة في كتاب الجمهورية الجديدة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية الاكثر احتياجا مساكن أبوشاهين أبو شاهین
إقرأ أيضاً:
بدعم من رؤى جلالة الملك.. حرير تمكّن أطفال غزة والأردن من المشي مجددًا
صراحة نيوز- استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.