حماة الوطن: خطة إعلامية لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عقدت أمانة إعلام القاهرة بحزب حماة الوطن اجتماعها التنظيمي تحت إشراف اللواء أ.ح صلاح المعداوي أمين عام القاهرة و المهندس محمد جمال الدين أمين تنظيم القاهرة و المهندس يوسف حسن رشدان أمين إعلام القاهرة.
تم خلال الاجتماع وضع خطة للتحرك الإعلامي خلال المرحلة القادمة و تم الاتفاق علي آليات تنفيذها بما يحقق أهداف الحزب وتنظيم تدريبات وورش عمل لمجموعة الاعلام حول تنمية الوعي بمصطلحاتها وتزويد المواطنين بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن ما تم إنجازه الفترة السابقة و التأكيد على مزيد من تنظيم الجهود للوصول نحو الأفضل والاستعداد القوي للمرحلة القادمة من الانتخابات الرئاسية وهذا ما يؤكد عليه دائمآ قيادات الأمانة العامة لحزب "حُماة الوطن" بقيادة الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب، واللواء اركان حرب أحمد العوضى النائب الأول لرئيس الحزب ، واللواء طارق نصير أمين عام الحزب ، والدكتور أحمد العطيفى أمين تنظيم الجمهورية
وتم الاتفاق علي محاور التحرك خلال الشهور القادمة من خلال التواصل مع الجماهير عبر عدة وسائل أهمها إقامة ندوات عن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمواطن المصري وتوعيته بالحرب التي يديرها أهل الشر الذين يخوضون حربا فكرية من الخارج لغزو العقول وتدمير الأوطان والعمل على تزيف الحقائق وفبركتها ونشر الشائعات لتحريض الرأى العام وبث الفتنة والتحرك الدائم ضد القيادة السياسية التي تعمل بكل إخلاص وتفاني لبناء الجمهورية الجديدة خلال السنوات الماضية واستطاع الرئيس السيسي أن يعبر بمصر و شعبها من جحيم الأزمات و المؤامرات الخارجية.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالتواصل مع جميع القيادات الحزبية على كافة المستويات والحرص التام على القيام بالتواصل مع المواطنين ونشر الطمأنينة والتوعية من خلال أعضاء اللجنة الاعلامية ورفع شعار الإنتماء والوعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن مصر
إقرأ أيضاً:
المملكة تقدم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا
قدمت المملكة العربية السعودية خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا في الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا.
وشاركت المملكة ممثلة بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا بشأن العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو الحالي، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ "الإسكاب".
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتدادًا لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي.
المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية: المنطقة الوسطى، بما فيها منطقة #القصيم، تصدرت نسب الانخفاض، حيث بلغت 58% و92% على التوالي
للمزيد | https://t.co/mX6uSv5gCu#اليوم@SDSCKSA pic.twitter.com/Rw9XniI5hh— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2025
واشار إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.
وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز العواصف الغبارية يشارك في اجتماعدول غرب آسيا عن العواصف - إكس المركز
إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.
يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه "بيان الرياض"، والذي أكد ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.