رئيس الوزراء يُشارك فى حفل تنصيب الرئيس الجابونى بريس نجيما
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم مطار القاهرة الدولي، في حفل تنصيب رئيس الجابون، بعدما توجه إلى دولة الجابون، لحضور مراسم حفل تنصيب الرئيس الجابوني، بريس نجيما، نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إن مشاركة رئيس الوزراء في حفل تنصيب الرئيس بريس نجيما تأتي من منطلق العلاقات الأخوية القوية بين مصر والجابون، وتأكيدًا لحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع الدولة الأفريقية الشقيقة في عدد من المجالات ذات الأولوية.
تنصيب رئيس الجابون
أعرب رئيس الجابون "برايس كلوتير أوليغي نغيما"، الذي انتخب رئيسا للبلاد في أبريل بنسبة 85ر94% من الأصوات، عن فخره العميق لعودة بلاده إلى الاتحاد الأفريقي.
وعلق الرئيس الجابوني الجديد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس - "انضمت الجابون للتو إلى الاتحاد الأفريقي".. مؤكدا أن عودة البلاد إلى الهيئات القارية "أكثر من مجرد رمز: إنها اعتراف بالتزامنا الجماعي بإعادة بناء بلدنا في سلام ونظام وكرامة. أشكر جميع شركائنا الأفارقة على ثقتهم".
وأفاد الراديو بأنه تم اتخاذ القرار برفع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي بحضور وزير الخارجية الجابوني "ميشيل ريجيس أونانغا ندياي" الذي سارع إلى إعلان الخبر السار للشعب الجابوني.
ورحب وزير الخارجية الجابوني بهذا القرار الذي "يظهر التزام المنظمة الأفريقية بالعملية الانتخابية التي جرت في 12 أبريل 2025 (الانتخابات الرئاسية)".
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجابوني "برايس كلوتير أوليغي نغيما" اليمين الدستورية السبت 3 مايو المقبل وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكان الاتحاد الإفريقي قد اعلن امس /الأربعاء/ رفع العقوبات المفروضة على الجابون، الواقعة في وسط إفريقيا والتي تم تعليق عضويتها في هيئات المنظمة القارية بعد انقلاب أغسطس 2023.
وقرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، "رفع العقوبات المفروضة على الجابون على الفور"، وفق بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) نص على أن البلاد "ستستأنف على الفور مشاركتها في أنشطة" الاتحاد الإفريقي.
وكان تم تعليق عضوية الجابون في الاتحاد الإفريقي، كما هي حال غيرها من الدول التي شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الأخيرة ولم تشارك خصوصا في انتخابات فبراير الماضي لاختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي الدكتور مصطفى مدبولى مصطفى مدبولي في حفل تنصيب رئيس الجابون حفل تنصيب رئيس الجابون رئیس الجابون حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية، التي شكلتها قوات الدعم السريع في السودان برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وإلى عدم الاعتراف بما يُسمى (الحكومة الموازية) التي تم تشكيلها، لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء.
والسبت الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، ما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة، وتضم الحكومة التي أُعلن عنها حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، ما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.
وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021، وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.