مسقط - الرؤية

وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك" ومجموعة مجد، اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة "كايزن للاستشارات" و"مجموعة الرواد" من المملكة العربية السعودية؛ بهدف إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية في مجالات التعليم، والتطوير المؤسسي، والتدريب المهني، والاستشارات المتخصصة، وذلك برعاية إعلامية من جريدة الرؤية.

وجرى توقيع الاتفاقية في مسقط؛ بحضور المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة الألمانية للشؤون الإدارية والمالية والرئيس التنفيذي لمجموعة مجد، والدكتور سعد بن إبراهيم الخلف الشريك المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الرواد، إلى جانب ياسر بن بدر الحزيمي عضو مجلس الإدارة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار تعاون شامل بين الأطراف، يشمل تطوير وتنفيذ برامج ومبادرات استراتيجية، وتنظيم مؤتمرات وفعاليات متخصصة، وتقديم خدمات استشارية، إلى جانب تنمية القدرات البشرية. وتمثل هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تعزيز جودة التعليم ودعم مسارات التحول المؤسسي في سلطنة عُمان والمنطقة.

وتشمل الاتفاقية مجالات التعاون تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والمعرفية، من أبرزها مبادرات تُعنى بالتميّز المؤسسي وقياس الأثر المجتمعي للمبادرات الوطنية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة تُسلّط الضوء على مفاهيم القيادة والتطوير المؤسسي واستشراف المستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040". ويمتد نطاق التعاون ليشمل تقديم استشارات نوعية في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، المدن الذكية، التقنيات البيئية، السياحة المستدامة، والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم بناء اقتصاد معرفي مستدام يُسهم في تعزيز مكانة السلطنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد الموقعون أن هذه الاتفاقية تُجسِّد التقاء رؤى الأطراف نحو بناء شراكة استراتيجية متكاملة تقوم على تبادل الخبرات، وتقديم حلول مبتكرة تواكب التحولات المستقبلية وتسهم في تطوير القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التعليم والخدمات والحوكمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«إعلامي حكومة الشارقة» يعزز منظومة التدريب المؤسسي بمشاركة موظفيه

الشارقة: «الخليج»

اختتم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالتعاون مع «جامعة الشارقة»، برنامج «تدريب المدربين» بمشاركة 18 موظفاً وموظفة من مختلف التخصصات والإدارات الذي يأتي ضمن خطة متكاملة لتأسيس شبكة داخلية من المدربين المؤهلين، لنقل معارفهم ومهاراتهم المهنية، عبر البرامج التدريبية المتخصصة.

وحضر الاختتام طارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، وعلياء السويدي، مديرة المكتب، والدكتورة أسماء نصيري، مديرة مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، في الجامعة، وعدد من مديري الإدارات والموظفين.

عروض تقديمية

وتضمنت فعاليات الاختتام الذي أعده المركز عروضاً تقديمية لمشاريع الخريجين التي صمّموها وتناولت موضوعات متنوعة، منها التصميم و«بودكاست» والموازنة وإدارة الفعاليات، وغيرها من المحتويات التدريبية التي أعدّوا مضمونها المعرفي، بطرائق إبداعية.

الاستثمار بالموظفين

وأكد طارق علاي، التزام المكتب بتطوير قدرات موظفيه، لبناء منظومة تدريبية مستدامة. لافتاً إلى أن الاستثمار بالموظفين وتطوير مهاراتهم المعرفية والتدريبية، يسهم في بناء بيئة مؤسسية فاعلة ومبتكرة، قادرة على مواكبة التطورات ونقل المعرفة، بتنفيذ برامج تدريبية احترافية.

وأضاف أن بناء القدرات يبدأ من الداخل بتمكين الموظفين من أدوات التدريب المتخصص، ليكونوا سفراء للمعرفة. وهذا النهج المؤسسي الذي يتبناه المكتب، ركيزة استراتيجية بيئة مهنية متكاملة، بشراكة أكاديمية موثوقة مع «جامعة الشارقة».

ولفت علّاي، إلى أن المكتب يمتلك منظومة تدريبية متكاملة واحترافية، عبر إدارة التدريب التي نفذت برامج تدريب نوعية، استهدفت مئات الموظفين وطلبة الجامعات، من مختلف إمارات الدولة، عبر برنامج «الظل الوظيفي» الذي نقل المهارات الفعلية، وأسرار النجاح المهني، وآليات التفكير الإبداعي، ضمن العمل بروح الفريق الواحد.

تكامل وتطوير

وأكد الدكتور عصام الدين عجمي، أن الشراكة مع المكتب الإعلامي، في تنفيذ البرنامج تُجسد الدور الحيوي الذي تؤديه الجامعة في دعم خطط التطوير المؤسسي وتوفير التأهيل المعرفي بجودة عالية لمختلف الجهات الحكومية.

وبين أن البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعة، عبر مركز التعليم المستمر، تلبّي احتياجات المؤسسات الوطنية، وتسهم في تمكين الكوادر البشرية بالمعارف والمهارات التي تتوافق مع متطلبات المستقبل.

مشيراً إلى أن البرنامج أحد نماذج التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، حيث يجمع بين الجانب العلمي والممارسة العملية، ويُسهم في إعداد مدربين قادرين على تطوير بيئات العمل.

محتوى شامل

وقدم البرنامج التدريبي الذي نفّذ في مقر جامعة الشارقة 60 ساعة تدريبية على مدى ثلاثة أشهر، وتضمن محتوى تدريبياً، شمل تصميم الحقائب التدريبية، ومهارات الإلقاء والعرض، وتحليل الاحتياجات، وأدوات تقييم الأثر، بإشراف نخبة من المدربين المعتمدين من الجامعة.

بناء كفاءات

واستهدف المحتوى بناء كفاءات قادرة على تطوير فرق العمل، بأسلوب علمي يراعي معايير الجودة والتخصص، وبشراكة أكاديمية موثوقة.

وفقاً للدكتورة أسماء نصيري، فإن البرنامج التدريبي صمم وفق أحدث المعايير بجودة عالية مع مراعاة خصوصية بيئة العمل الإعلامي. مشيرة إلى حرص المركز على تقديم تجربة تدريبية عملية تمكّن المشاركين من إعداد حقائب تدريبية احترافية تحاكي واقع التحديات المهنية.

وفي اختتام البرنامج التدريبي سلّم علاي وعجمي شهادات «مدرب معتمد» للخريجين بعد اجتيازهم متطلبات التدريب العملي والنظري بنجاح.

وتمكّن هذه الشهادات المشاركين من تنفيذ برامج تدريبية وفق منهجيات احترافية لتطوير الأداء المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • خبيرة مناهج: نظام البكالوريا الجديد نقلة نوعية في التعليم
  • عُمان تكشف عن رؤية فضائية حتى 2033 وتعلن تعاونًا فضائيًا مع السعودية
  • السعودية.. إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام
  • حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
  • السعودية تحدث نقلة تعليمية نوعية: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من الصف الأول حتى التخرج
  • من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»
  • «إعلامي حكومة الشارقة» يعزز منظومة التدريب المؤسسي بمشاركة موظفيه
  • الزوبي: الاتفاقية مع تركيا جزء من خطة وزارة الدفاع لتطوير “الجيش الليبي”
  • توقيع مذكرة تعاون مشترك بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وجمعية الهلال الأحمر المصرى فى مجالات الاستشارات البيئية
  • تعاون بين صندوق تطوير التعليم ونيسان مصر لتأهيل طلاب معاهد الكوزن