تجمع جماهيري حاشد في حماة احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حماة-سانا
شهدت ساحة العاصي في مدينة حماة مساء اليوم تجمعاً جماهيرياً حاشداً، احتجاجاً ورفضاً للتدخل الإسرائيلي في الشأن السوري، وتأكيداً على وحدة سورية أرضاً وشعباً.
وردد المشاركون شعارات ترفض بشدة التدخل الإسرائيلي في الشأن السوري، والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة أرضها وشعبها.
وطالبوا المجتمع الدولي والشعوب الحرة في العالم بإدانة هذا العدوان السافر، والتحرك لوقفه مع كل أفعال التحريض والفتنة التي يمارسها المحتل الإسرائيلي وأطراف أخرى ضد الشعب السوري.
وأكد المشاركون في التجمع تأييدهم المطلق ووقوفهم مع الدولة ومؤسساتها، في تصديها لكل ما يهدد الأمن والأمان، وبما يعزز الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
وفي تصريحات لمراسل سانا، قال خالد الإبراهيم: إن الحشود الجماهيرية أتت لتقول كلمتها، وتعلن موقفها مع الوطن وأبنائه الشرفاء، مؤكداً أن السوريين بمختلف مشاربهم وأطيافهم ضد كل المحاولات اليائسة للنيل من وحدة بلادهم.
المواطن ياسر خباز، رأى أن شعب سوريا الأبي الذي انتزع حريته وحقق النصر على النظام البائد وطوى صفحة الظلم والقهر والاستبداد، قادر على إفشال كل المؤامرات التي تخطط لها “إسرائيل”، وأطراف خارجية معادية لنهضة سوريا واستقرارها وتطورها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".