ترامب وإيران اتفقا ولكن إسرائيل تعارض.. تفاصيل المفاوضات الإيرانية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشف محمد عبادي، الباحث في الملف الإيراني، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد الوصول لاتفاق مع إيران من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج «تريندينج البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك شبه توافق على السماح بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 3.
وأوضح «عبادي» الباحث في الملف الإيراني، أن ترامب وإيران يريدان التوصل لاتفاق، بينما إسرائيل تعارض هذا الأمر وتريد تفكيك البرنامج النووي على غرار ما حدث في ليبيا.
واستطرد أن إسرائيل قد تلجأ لتخريب المفاوضات الأمريكية الإيرانية من توجيه ضربة عسكرية منفردة لطهران حال تم الوصول لاتفاق لا يروق لها.
وأردف «عبادي» الباحث في الملف الإيراني، أن الفشل التام لمفاوضات واشنطن وطهران أمر مستبعد ولكن الوصول للنتائج قد يكون بطيء، مشيرا إلى أن إيران طورت برنامجها النووي مستغلة الأموال التي حصلت عليها الاتفاق النووي الذي وقعته مع مع الرئيس السابق أوباما
اقرأ أيضاًالمفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. طهران تتشبث بالأمل لتجنب المواجهة العسكرية
أسباب تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران
مصطفى بكري يكشف سبب اغتيال إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البرنامج النووي الرئيس الأمريكي المفاوضات الأمريكية الإيرانية المفاوضات الإيرانية الأمريكية دونالد ترامب مفاوضات واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".