الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، على أن بلاده تصر على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وهو ما يتطلب التخصيب، معتبرا أن سلوك الأمريكان المتناقض يخلق حالة من عدم الثقة في جديتهم بالمضي قدما في مسار الدبلوماسية.

وجرى خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدثة انطوينو غوتيريش، التباحث في مستجدات المفاوضات الإيرانية – الأمريكية غير المباشرة واستعدادات سلطنة عمان للتخطيط للجولة التالية من المفاوضات.

وأشار عراقجي، وفق وكالة الانباء الإيرانية (إيرنا)، إلى النهج المسؤول للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اختيار المسار الدبلوماسي لحل القضية المصطنعة المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، معتبرا أن المضي قدما في هذا المسار يتطلب إرادة جادة وواقعية من الجانب الآخر.

وأكد عراقجي على أنه وباعتبار إيران عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي، فإنها ومع التزامها بتعهداتها، تصر على أن يستفيد الشعب الإيراني من الطاقة النووية لأغراض سلمية، وهو ما يتطلب التخصيب.

وقال إن السلوكيات والتصريحات المتناقضة للمسؤولين الأميركيين، إلى جانب استمرار العقوبات والتهديدات ضد الشعب الإيراني، قد أدى إلى تكثيف الشكوك وخلق حالة من عدم الثقة في جدية أمريكا في دفع مسار الدبلوماسية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين

لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود. 

واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى. 

إثارة النقاش 

لكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين. 

لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه. 

فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري. 

معضلة اليهود

لكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.

وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا". 

على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا. 

هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت. 

لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا. 

ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر. 

الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت. 

وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة". 

وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".

طباعة شارك اليهود شراب غازي مشروب غازي

مقالات مشابهة

  • مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
  • الحكومة الإيرانية: هناك تعقيدات في الحوار النووي مع الدول الأوروبية
  • ترامب عقب تصريحات رئيس مجلس الأمن الروسي: النووي سيكون التهديد النهائي
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية الأمريكي يطلق تصريحات جديدة عن السودان
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”