باحث: وجود قنبلة نووية إيرانية يمثل تهديد لدول المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال الدكتور هلال العبيدي، باحث في العلاقات الدولية، إن وقت المفاوضات النووية ينفذ، وقد حددت إدارة ترامب مدة شهرين، ومن المعروف عن المفاوض الإيراني أنه يحاوله أن يكسب الوقت، بغرض تطوير البرنامج النووي والوصول إلى القنبلة التي تصبح فيما بعد واقع حال.
وأضاف العبيدي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه عندما تصبح القنبلة النووية واقع حال، في هذا الوقت لن يكون بالإمكان فعل شئ، وسيكون التهديد مباشر على إسرائيل وعلى دول المنطقة، لافتًا إلى أن المدة التي حددها ترامب للمفاوضات قبل بدء المفاوضات كانت عامل حاسم في المفاوضات، ورسالة للإيرانيين بعدم الإطالة في الوقت.
وتابع: «إذا رجعنا إلى النقاط التي وضعها وزير خارجية الولايات المتحدة في الدورة الأولى، سنشاهد أن هذه النقط ما زالت حاضرة في المشهد الحالي، ولكن ما داخل المفاوضات هي الفصائل المسلحة الموجودة في المنطقة وفي الدول التي ترعاها إيران، والتدخلات الإيرانية وأسلوب إيران التهديدي في المنطقة وامتلاكها للسلاح الباليستي والمسيرات ودعمها لروسيا في حرب أوكرانيا، كل هذا أغضب المجموعة الأوروبية وإدارة ترامب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".