وقال الأسير إن “الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري”.

وأضاف “تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو، وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية”.

وتابع “لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف”.

ووجه نداءً للشارع “الإسرائيلي”، قائلا “لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب، كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر”.

وختم قوله “ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي”.

ومطلع شهر مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما.

وتنصلت قوات العدو الصهيوني من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

ولا يزال هناك 59 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات العدو- في حين يقبع في سجون العدو الصهيوني أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة

يمانيون |
أكد اللواء الركن محمد علي القادري، قائد لواء الدفاع الساحلي، أن المرحلة المقبلة ستشهد مفاجآت نوعية وفاعلة تفوق ما يتوقعه العدو الصهيوني في حال استمر في عدوانه وحصاره على الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح القادري في تصريح له، أن القوات المسلحة اليمنية لم تدخل المعركة بعد، لكن الاستعدادات مكتملة من حيث الجاهزية البشرية والتصنيع الحربي، مشيرًا إلى أن هناك أسلحة حديثة سيتم تجربتها في ميدان المعركة، وأن كلاً من الأمريكي والبريطاني والصهيوني يدركون جيدًا ما تعنيه تلك التهديدات.

وأضاف: “نحن الآن في مرحلة تصنيع وتسليح متقدمة، وقواتنا متواجدة ومكتملة، والأسلحة الحديثة حاضرة، ولم نشارك بعد، لكننا جاهزون للميدان، والميدان سيشهد أننا لا نكتفي بالقول بل نفعل”.

وأشار اللواء القادري إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بما فيها القوات البحرية ولواء الدفاع الساحلي، على أتم الجاهزية خلال الأيام القادمة لإثبات هوية الشعب اليمني وموقفه الثابت، مجددًا التأكيد على أن توجيهات قائد الثورة، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، واضحة ومستمرة، وأن الشعب اليمني لن يتراجع حتى يتوقف العدوان على أطفال غزة.

وختم قائلاً: “نحن لا نطلب شيئًا خارج عن الشرعية، مطلبنا واضح: إيقاف الحرب على أطفال غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وهذا ما سنواصل التحرك من أجله”.

مقالات مشابهة

  • نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الصهيوني
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تُدين جريمة استهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء
  • قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
  • شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • شهيدان وجرحى بقصف للعدو الصهيوني على قطاع غزة
  • وقف حرب وشيك: الاحتلال يفاوض مجددًا وقطر تكشف البنود السرية
  • شهداء ومصابون في قصف صهيوني لفلسطينيين شرقي مدينة غزة
  • ضغوط لوقف الحرب - ترامب يتحدث عن إنفراجة وشيكة وأخبار سارة بشأن غزة