إيران: فرنسا تحاول إفساد مفاوضاتنا النووية مع أمريكا
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، مزاعم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المشككة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وذلك الجمعة.
وكتب بقائي عبر منصة “إكس”: “إن ادعاء وزير الخارجية الفرنسي بأن إيران على وشك تطوير سلاح نووي هو ببساطة ادعاء سخيف”.
وأضاف: “هذا التصريح الكاذب، إلى جانب تهديدات الوزير العلنية بإعادة فرض العقوبات، يعزز الشكوك في أن موقف فرنسا المزعج قد يتحول إلى دور مُخرب”.
وأشار إلى أن “هذا لن يُضيف أي مصداقية لفرنسا ومكانتها في أوروبا والعالم”.
وفي وقت سابق من يوم 30 نيسان/ أبريل 2025، رفض الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، اتهام وزير الخارجية الفرنسي، بأن إيران “على وشك تطوير أسلحة نووية”، واصفًا هذه الادعاءات بأنها “لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة سياسيًا”.
وأضاف إيرواني: “إذا كانت فرنسا وشركاؤها مهتمين حقا بالتوصل إلى حل دبلوماسي، فعليهم التخلي عن الإكراه واحترام الحقوق السيادية للدول بموجب القانون الدولي”.
وأعلنت إيران وسلطنة عمان، الخميس، تأجيل جولة المفاوضات التي كان من المقرر إجراؤها، يوم الـ3 من مايو/ أيار الجاري، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لأسباب لوجستية.
وشهدت الجولة الثالثة مناقشات حول تفاصيل اتفاق نووي محتمل بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق برفع العقوبات والقيود الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".