البيئة: تطهير مساحة 4600 كيلو متر مربع من الألغام في العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة البيئة، اليوم السبت، عن تطهير 4600 كم من الألغام، فيما أشارت الى أن جرف السيول للألغام لا يمثل تهديداً كبيراً.
وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام بالوزارة صباح الحسيني لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الألغام التي أزيلت من الأراضي بلغت أكثر من 59% بجهود جبارة وإصرار كبير"، مشيراً الى أن "الوزارة تعمل مع شركائها في الجهد الوطني كوزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحدود والحشد الشعبي، كون جميع العراقيين متفقين على خطورة هذا الملف وضرورة معالجته".
وأضاف، أن "قرى العراق نريدها أن تزرع بشكل آمن وأن تجد مشاريعنا الاستثمارية أرضاً خالية من التهديدات"، موضحاً أن "الأراضي التي لا تزال ملوثة بالألغام 2100 كيلومتر، وهي المساحة المتبقية من مساحة 6700".
وأكد أن "جرف السيول للألغام لا يمثل تهديداً كبيراً، لأنه يمكن تحديدها ضمن خرائطنا الجديدة في مناطق محدودة من المنحدرات التي فيها مياه كبيرة"، لافتاً الى أن "تغير مواقع الألغام ليس لمساحات كبيرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق الألغام
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».