الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التجارة الإلكترونية بتقنيات “التسوق الذكي”
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في خطوة جديدة تؤكد تسارع دخول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، أعلنت شركتا “فيزا” و”ماستركارد” عن إطلاق خدمات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة التسوق الإلكتروني.
فقد كشفت “فيزا”، عملاق المدفوعات العالمي، أمس الأربعاء عن مفهوم “التجارة الذكية”، الذي يتيح لوكلاء الذكاء الاصطناعي التسوق وإجراء عمليات الشراء نيابة عن المستهلكين، استنادًا إلى تفضيلاتهم المحددة مسبقًا.
وتتعاون فيزا مع عدد من شركات التكنولوجيا الرائدة، بينها “مايكروسوفت”، و”أوبن إيه آي”، و”أنثروبيك”، و”آي بي إم”، و”سامسونج”، و”سترايب”، لتطوير هذه التقنية.
من جهتها، أعلنت “ماستركارد” عن خدمة جديدة تحمل اسم Agent Pay، تمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من تقديم توصيات تسوق وتنفيذ عمليات الدفع ضمن المحادثات التفاعلية للمستخدمين. وتهدف الخدمة إلى دمج المدفوعات الرقمية بسلاسة داخل تجارب التسوق التوليدية، سواء للمستهلكين أو الشركات.
وكمثال على ذلك، أوضحت ماستركارد أنه بإمكان مستخدمة تخطط لحفل عيد ميلاد اختيار ملابس وإكسسوارات عبر وكيل ذكاء اصطناعي، يقوم بإتمام الشراء واقتراح أفضل طرق الدفع.
وتعمل “ماستركارد” بالتعاون مع “مايكروسوفت”، و”برينتري”، و”Checkout”، و”آي بي إم” لتوسيع نطاق ما يعرف بـ”التجارة الوكيلة” أو Agentic Commerce، وهي التجربة الجديدة التي تعتمد على قيام وكلاء رقميين بالشراء نيابة عن المستخدم.
ولم تقتصر هذه الموجة على فيزا وماستركارد؛ فقد أعلنت “باي بال” و”أمازون” و”OpenAI” و”جوجل” أيضًا عن مبادرات مشابهة تعتمد على وكلاء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في عمليات التسوق الإلكتروني، في مؤشر واضح على تحول كبير في مستقبل التجارة الإلكترونية، نحو تجارب أكثر تخصيصًا وأقل تدخلًا يدويًا من المستخدم.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.