مسئول يمني يكشف عن تحركات واتصالات مع واشنطن وماذا طلبت الحكومة لشن هجوم بري محتمل
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
التقى نائب وزير الخارجية اليمني، السفير مصطفى نعمان، بمسؤولين في البيت الأبيض، بينهم رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي إيريك تريجر، لبحث التعاون في مواجهة التهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي. وفق بيان نشره موقع الخارجية اليمنية على منصة إكس.
اللقاء تناول سبل إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وتجفيف مصادر تمويلهم، إلى جانب الدعم الإنساني والتعاون الاقتصادي والأمني مع الحكومة اليمنية.
وأكد الجانب الأمريكي التزامه بمواصلة دعم جهود الحكومة اليمنية وتعزيز التنسيق المشترك.
الى ذلك أكد نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان، في مقابلة مع شبكة PBS News، أن الحكومة اليمنية طالبت الولايات المتحدة بتقديم دعم لوجستي مباشر وتمويل للجيش اليمني، إلا أن هذه المطالب لم تجد استجابة حتى الآن.
وأوضح نعمان أن الجيش اليمني يعاني من نقص حاد في القدرات الجوية، إذ "لا يمتلك سلاحاً جوياً ولا مروحيات ولا مقاتلات"، مما يحدّ من قدرته على حسم المعركة عسكرياً.
وشدد نائب الوزير على ضرورة شن هجوم بري منسق، قائلاً إن ذلك "يتطلب جيشاً منظماً ومنضبطاً"، في إشارة إلى الحاجة لإصلاحات وتأهيل شامل للقوات الحكومية.
وأضاف أن الحكومة تسعى حالياً إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة وتعزيز التنسيق الميداني بين مختلف الفصائل، في محاولة لتحسين الأداء العسكري وتوحيد القرار في الجبهات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه اليمن تصعيداً عسكرياً متواصلاً وتعثراً في المسار السياسي، وسط دعوات دولية لإيجاد حل شامل ومستدام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤلم ومهين.. مطارات العالم ترفض جوازه اليمني ومواطن يكشف ما تعرض له في إحدى الدول
شمسان بوست / خاص:
ناشد المصور اليمني حفظ الله البدجي الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لإطلاق سراحه، بعد أن تم توقيفه من قبل السلطات في جمهورية بنين أثناء عبوره الحدود قادماً من جمهورية توغو ضمن رحلة عمل وتوثيق في غرب أفريقيا.
وفي مناشدة مصوّرة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح البدجي أنه يمتلك كافة الوثائق القانونية اللازمة من تأشيرات دخول وشهادات تطعيم دولية، إلا أن السلطات أوقفته منذ يومين، بحجة أن جواز سفره اليمني “قيد التدقيق”.
وأشار إلى أنه لا يستطيع العودة إلى توغو بسبب استكماله لإجراءات الخروج من البلاد، ما يضعه في موقف معقد، خصوصًا في ظل غياب التمثيل الدبلوماسي اليمني في المنطقة، مما يحول دون حصوله على أي دعم رسمي أو تدخل مباشر.
وأكد البدجي أن عائق اللغة وعدم فهمه للغة المحلية والفرنسية يزيد من صعوبة تواصله مع الجهات الأمنية البنينية، ويضاعف من حجم معاناته، مشددًا على أنه دخل البلاد بشكل رسمي ولم يخالف أي قانون.
ودعا في ختام رسالته الإنسانية إلى التدخل السريع من قبل الجهات اليمنية والمنظمات الدولية لضمان الإفراج عنه وتمكينه من استكمال رحلته أو العودة الآمنة إلى بلاده.