تفاصيل مثيرة عن القصف الإسرائيلي على دمشق.. طائرات تركية في الأجواء
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تفاصيل مثيرة عن القصف الإسرائيلي على دمشق.. طائرات تركية في الأجواء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني كتاب محسن بني ويس دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمة عاجلة ويلتقي أحمد الشرع .. تفاصيل
قال مصدر أمني تركي يوم الثلاثاء إن رئيس الاستخبارات التركية والرئيس السوري أحمد الشرع ناقشا خلال محادثات جرت في سوريا مسألة تخلي جماعة “وحدات حماية الشعب” الكردية عن سلاحها ودمجها في قوات الأمن السورية.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المصدر قوله: “جرى بحث تخلي وحدات حماية الشعب عن سلاحها، شأنها شأن المجموعات الأخرى، واندماجها في سوريا الجديدة، بما في ذلك أمن الحدود والمعابر الحدودية”.
وذكرت الأناضول أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها السياسي، كما أكدت تركيا أنها ستكون دائمًا إلى جانب سوريا. كما تم التأكيد على استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
,أضافت الأناضول أنه تم خلال اللقاء بحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة داعش، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.
وتأتي هذه المحادثات بين رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالن والرئيس الشرع بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا والولايات المتحدة، والذي قالت أنقرة خلاله إنها تتوقع من الميليشيا تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة السورية وتسليم سلاحها.
تفاصيل الاتفاق بين الشرع وعبدي
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وقّع، في العاشر من آذار الجاري، اتفاقاً مع قائد “قسد” مظلوم عبدي، بهدف دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن هيكل الدولة السورية.
وينص الاتفاق على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم، كما تضمن ثمانية بنود رئيسية، أبرزها: ضمان تمثيل سياسي عادل لجميع السوريين، الاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أساسي في الدولة، وضمان حقوقه الدستورية.
كما يشمل الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار، ودمج إدارة المعابر والمطارات وحقول النفط ضمن المؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى ضمان عودة اللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم