ما هي متلازمة «أسبرغر» التي اصيب بها «بيل غيتس»
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أثار إعلان فيبي غيتس (ابنة الملياردير الأمريكي «بيل غيتس»)، حول إصابة والدها بمتلازمة «أسبرغر»، وهي إحدى اضطرابات طيف التوحد، تساؤلات واسعة حول ما هي تلك المتلازمة وأعراضها، وكيف اكتشفت أسرة الملياردير الأمريكي إصابته بها.
وخلال استضافتها في بودكاست «Call Her Daddy» مع المقدمة أليكس كوبر، تحدثت فيبي عن حياتها الشخصية وعلاقتها بوالدها، مشيرة إلى أن تصرفاته الاجتماعية «المحرجة» تعود جزئيًّا إلى هذه الحالة، واصفة والدها بأنه «اجتماعياً محرج»، مضيفة أن إصابته بمتلازمة «أسبرغر» تجعل التفاعلات الاجتماعية معه، خصوصًا عند تقديم أصدقائها الذكور له، أمرًا «مخيفًا لهم ومضحكًا بالنسبة لها».
ما هي متلازمة أسبرغر؟ «متلازمة أسبرغر» هي اضطراب عصبي تطوري يندرج ضمن طيف التوحد ويُشار إليه أحيانًا بـ«التوحد عالي الأداء»، وكانت تُعتبر في السابق تشخيصًا منفصلًا، لكن منذ عام 2013، أُدرجت ضمن فئة اضطرابات طيف التوحد وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، تعاني هذه الحالة بصعوبات في التفاعل الاجتماع وقد يجد الأشخاص المصابون صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية، مثل لغة الجسد أو تعابير الوجه، وقد يظهرون سلوكيات تبدو غير لائقة اجتماعيًّا.
أبرز أعراض «متلازمة أسبرغر» ومن بين الأعراض غالبًا ما يطور المصابون اهتمامًا عميقًا وشبه هوسي بموضوع أو هواية معينة، إضافة إلى تفضيل الروتين الثابت والمقاومة للتغيير، وقد تظهر سلوكيات تكرارية مثل التلويح باليدين، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بأسبرغر ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط، مع مهارات لغوية قوية، لكنهم قد يواجهون تحديات في التواصل العاطفي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
“فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد “فن الزير” من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة “الزير”، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن “فن الزير” كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد “فن الزير” اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.