هل يجوز وضع ميك أب خفيف أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة استخدام بعض الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة أثناء أداء فريضة الحج، بشرط ألا يكون الهدف منها الزينة، وإنما تكون لغرض علاجي أو وقائي.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الأحد، أن "استخدام الكريمات التي تُخفي عيوب الوجه أو الهالات السوداء تحت العينين لا حرج فيه شرعًا إذا كانت تُستخدم بغرض التداوي أو التخفيف من الأذى النفسي أو الجسدي، وليس للتجمّل أو التزيّن"، مؤكدة أن "النية هي الأساس، فإن كان القصد الزينة، فالأولى بالمرأة أن تبتعد عن ذلك خلال فترة الإحرام".
وأضافت أن "فترة المنع من استخدام مستحضرات التجميل أو ما فيه طيب أو رائحة قوية تقتصر على مدة الإحرام فقط، أما بعد التحلل من النسك، فللمرأة أن تستخدم ما تشاء وتعود لحياتها الطبيعية، خصوصًا إذا كانت مقيمة لفترة أطول بعد أداء المناسك".
وفيما يخص استخدام واقي الشمس، أكدت السعيد أنه "يجوز استخدامه حتى أثناء الإحرام، بشرط أن يكون القصد منه الحماية من أشعة الشمس الضارة، وليس التجمّل، حتى وإن احتوى على رائحة أو لون خفيف، لأنه يُعد من باب الوقاية والعلاج، لا الزينة".
وأكدت على أن "ما يُفسد الإحرام هو التزيُّن والتطيُّب بنية الزينة فقط، أما ما كان لحماية البدن أو علاجه فلا يدخل في دائرة المنع ولا يُفسد الإحرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميك أب المكياج حج المرأة الحج الكعبة الإحرام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذكر بالقلب مقبول شرعًا في جميع حالاته كما ذكر العلماء، لكنه أوضح أن الأذكار التي تعتمد على التعبد، مثل قراءة الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة، لا يُكتفى فيها بالتفكر أو الذكر الداخلي، بل يجب تحريك اللسان بها لتصح.
وبين أن هناك فرقًا بين الذكر بالقلب والذكر باللسان، وأن الأفضل الجمع بينهما؛ فالذكر الكامل هو الذي يتوافر فيه حضور القلب مع حركة اللسان.
أما في حالة اقتصار الإنسان على الذكر القلبي فقط، فله أجر، لكن الأكمل هو الجمع بين الذكرين كما نص على ذلك الإمام النووي.
أما عن سؤال: "هل أُثاب على التسبيح وأنا مشغول بالعمل دون تدبر أو تركيز؟"، فقد أجاب عليه الشيخ أبو بكر الشافعي، أحد علماء الأزهر، بالتأكيد أن الإنسان يؤجر حتى وإن لم يكن منتبهًا لمعاني الأذكار، ولكن الأجر يكون أقل من أجر من يذكر الله بقلبه ولسانه معًا.
وأشار إلى أن قبول الذكر وعدمه من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله، إلا أن العلماء أجمعوا على أن تحريك اللسان بالذكر، حتى مع الغفلة، يظل أفضل من الانشغال بالغيبة أو السكوت التام.
واستشهد بكلام الغزالي وابن حجر، الذين أكدوا أن الذكر اللساني دون تدبر يحقق ثوابًا، لكنه يظل ناقصًا بالمقارنة مع الذكر المصحوب بتدبر القلب.
وفي ختام القول، أشار الشوكاني إلى أن التدبر بلا شك يجعل الذكر أتمّ وأقرب للمناجاة، لكن ذلك لا ينفي حصول الثواب لمن أتى بالأذكار دون تدبر، إذ لم يرد في النصوص تقييد الأجر بالتفكر الكامل.
دعاء الحر الشديد
اللهم إنّي أسألك أن تُخفّف عنّا هذا الحر وأن تُبعد عنّا شدّة العطش، وتعفو عن زلّاتنا وتغفر لنا سيّئاتنا، وتجعلنا من المقبولين يا رب العالمين.
اللهم إنّا نستعيذ بك من حرّ جهنّم، ونسألك أن تُحرّم وجوهنا ووجوه آبائنا وأمهاتنا على النار، وأن تصرف عنّا الحرّ الشديد في الدنيا وترحمنا وتلطف بنا، وأن تتقبّل صيامنا ولا تؤاخذنا بزلّاتنا وهفواتنا يا كريم يا الله.
اللهم إنّك أنت القدير ونحن لا حول لنا ولا قوة، ندعوك يا إلهي ونرجوك ونتوسّل إليك بأن تُخفّف علينا ما نلقاه من الحر، فنحن الضعفاء وأنت القويّ يا الله نحن الفقراء وأنت الغنيّ يا رب.
لا إله إلا الله،ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
اللهم حرم علينا وعلى والدينا وأهلنا نار جهنم فإنا لا نقوى عليها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم إنا نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
اللهم هون حرارة الشمس على كل من خرج من بيته قاصدًا بابك متوكلًا عليك.