وكيل إسكان النواب: ترقيم العقارات ينهي نزاعات الملكية ويُسهل التصدير
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قال المهندس طارق شكري، المنسق العام للجنة الاستشارية للتنمية العمرانية بمجلس الوزراء، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مشروع قانون الرقم القومي للعقارات يُمثل مشروعًا قوميًا مهمًا للغاية، يهدف إلى تنظيم القطاع العقاري وإنهاء نزاعات الملكية وتسهيل عملية تصدير العقار.
. آلاف القنائيين يشيعون جنازة البرلماني أحمد الجبلاوى بقنا
وأضاف “شكري”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “عمران”، الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى على الراديو 90 90"، أن هذا النظام سيمنح كل وحدة عقارية رقمًا قوميًا فريدًا وغير قابل للتكرار، يبدأ بالمحافظة ثم الحي ثم المنطقة ثم المربع ثم الشارع ثم الوحدة، مشيرًا إلى أن هذا الترقيم سيُسهل عملية إثبات الملكية وينهي القضايا المتداولة في المحاكم المتعلقة بالنزاعات العقارية وعمليات النصب والاحتيال، على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة.
جهود الدولة لتصدير العقاروأوضح أن هذا المشروع سيُساهم بشكل كبير في جهود الدولة لتصدير العقار، حيث يمنح المشترين العرب وغيرهم الطمأنينة بشأن ثبات واستقرار ملكيتهم وسهولة الوصول إلى العقارات وفحصها من قبل الجهات المعنية عبر الإنترنت.
وأكد على الأهمية الإحصائية لهذا القانون، حيث سيتيح للحكومة الحصول على حصر دقيق وشامل للوحدات العقارية الجديدة والمتاحة للإيجار أو البيع في مختلف أنحاء الجمهورية، وهو ما يساهم في وضع خطط تنموية مستنيرة. بالإضافة إلى ذلك، سيعزز قدرة الدولة على تحصيل الضرائب والمستحقات المتعلقة بالعقارات.
ورداً على المخاوف بشأن تحميل المواطنين أو الشركات العقارية أعباء مالية جديدة، نفى شكري ذلك تماماً، مؤكداً أنه لا توجد أي تكلفة عقارية مرتبطة بالقانون، باستثناء غرامة رمزية قدرها 3 آلاف جنيه لمن يتلف الرقم واللوحة التعريفية للعقار بشكل متعمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق شكري مجلس الوزراء لجنة الإسكان مجلس النواب الرقم القومي للعقارات
إقرأ أيضاً:
"تعليم البرلمان" توجه الحكومة بتوفير الاعتمادات اللازمة لجهاز الملكية الفكرية
أكدت لجنة التعليم بمجلس النواب برئاسة النائب سامى هاشم خلال اجتماعها، أهمية توجيه المخصصات المالية اللازمة للجهاز المصرى للملكية الفكرية، باعتباره أحد أهم الأجهزة الناشئة التى تمس جميع قطاعات الدولة، ويلعب دورا حيويا فى حماية الأمن القومى وصون الهوية الثقافية المصرية.
وقال الدكتور سامى هاشم، خلال اجتماع مناقشة موازنة الجهاز للعام المالى الجديد 2025/2026، إن عدم تمويل هذا الكيان بالشكل الكافى يعنى إهدار فرص اقتصادية ضخمة وضياع حقوق الدولة، فى الوقت الذى تسعى فيه مصر لتأكيد مكانتها على خريطة الابتكار العالمية.
وأضاف هاشم، قائلا: "مهما منحنا الجهاز من مبالغ يريدها للتأسيس، فنحن نحمى بالأساس أصولا تساوى مليارات، أما حرمانه من التمويل فيعنى السماح باستمرار الانتهاكات وغياب الحماية عن تراثنا ومقدراتنا الفكرية".
وطالب "هاشم" بعقد لقاء مشترك بين ممثلى الجهاز ووزارتى المالية والتخطيط لمناقشة مبررات التمويل المطلوب، وتقديم تصور واضح لمردود الجهاز على الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أنه سيعرض الأمر شخصيًا على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال اللقاء الدورى الذى يُعقد مع رؤساء اللجان النوعية.
من جانبه، قال الدكتور هشام عزمى، رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية، أن الجهاز يعكف حاليا على تنفيد الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التى تركز على الحوكمة، وتحديث التشريعات، وتعظيم الموارد الاقتصادية، لافتًا إلى أن الجهاز يواجه تحديا كبيرا فى تغيير الثقافة المجتمعية تجاه احترام حقوق الملكية.
وأوضح "عزمي" أن الجهاز بدأ عمله رسميا بعد تعيين رئيسه فى أغسطس 2024، ويعمل حاليا على البناء الداخلى، مشيرا إلى أن عرض موازنته للعام الجارى هو الأول من نوعه.
وشدد "عزمي" على أهميه اسيتفاء حاجة الجهاز فى المخصصات الماليه، لا سيما وأن مرحلة البناء هى الأهم، مؤكدا أن الجهاز لن يكون كيانا عابرا، بل مؤسسة مستدامة وبنائها على أسس صحيحة هى الضمان الوحيد لاستمراريتها، قائلا: " لا يليق بمكانة مصر أن تحتل المرتبة 85 فى مؤشر الابتكار العالمى.. هذه المرتبة لا تعكس إمكانيات الدولة، خصوصا فى ما يتعلق ببراءات الاختراع، التى يشترط أن تكون وطنية 100%. الانخفاض يعود جزئيًا إلى نقص البيانات، وهو ما نعمل على معالجته".
ولفت عزمى إلى أن ضعف العائد الاقتصادى من الإبداع الثقافى والفنى يرجع إلى الانتهاكات المنتشرة، مشيرا إلى إطلاق حملة توعوية واسعة من خلال شراكات مع الجامعات ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع النائب العام.
وشدد عدد من النواب والحضور من أساتذة الجامعات، على أهمية تسريع دعم الجهاز لحماية التراث الوطنى، لا سيما مع ما وصفوه بـ "سرقات للهوية الثقافية " ومنها استنساخ تماثيل أثرية وتسجيل وصفات غذائية ومكونات نباتية مصرية فى الخارج، دون ضوابط أو موافقات.