بالتعاون مع “الإيسيسكو”.. جامعة درنة تنظم ورشة تدريبية للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
احتضنت جامعة درنة صباح اليوم بمبنى الإدارة العامة، انطلاق أعمال الورشة التدريبية الوطنية بعنوان: “تدريب متخصصين في مجال علم النفس والاجتماع على التعامل مع الأزمات والكوارث – درنة نموذجًا”.
وتنظم الورشة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة درنة، وتستمر لمدة أربعة أيام.
شهد الافتتاح حضور رئيس جامعة درنة د. نصر المنصوري، إلى جانب وفد الإيسيسكو برئاسة أمين الإيسيسكو في ليبيا، صباح المغربي.
واستهدفت الورشة مشاركين من جامعة درنة، ديوان بلدية درنة، مديرية الأمن، الأخصائيين الاجتماعيين بمراقبتي التربية والتعليم في درنة والقبة، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وقُدمت الورشة من قبل نخبة من الخبراء الوافدين وكذلك خبراء ومختصين من جامعة درنة، وتناولت محاور متخصصة في أساليب التدخل النفسي والاجتماعي خلال الكوارث، وآليات تقديم الدعم للفئات المتضررة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا جامعة درنة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.