انطلاق مبادرة إيد صغيرة.. مدينة نظيفة بمدرسة بورفؤاد اليابانية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شهد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، انطلاق مبادرة المدرسة المصرية اليابانية تحت شعار "ايد صغيرة .. مدينة نظيفة" بهدف غرس قيم النظافة والحفاظ على البيئة في نفوس الطلاب وأفراد المجتمع، وذلك في إطار رؤية المدينة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالسلوكيات البيئية.
. رئيس الوزراء: مشروع كيزاد شرق بورسعيد يعزز حركة التصنيع في الموانئ اللوجستية
جاء ذلك بحضور نهى البكري مديرة المدرسة المصرية اليابانية المصرية بمدينة بورفؤاد ، والمهندسة نهى السيد مديرة إدارة الحدائق، و شيماء فياض مديرة وحدة توكيد الجودة بالمدينة، وعدداً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي أن بروتوكول التعاون يأتي استكمالًا لإهتمام المدينة بدمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر، فضلًا عن ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، والتطبيق على أرض الواقع.
بهنساوي : تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك طلاب المدارسكما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد ، بأن الفترة المقبلة ستشهد أنشطة مكثفة على أرض الواقع وسيتم تعيم الفكرة على جميع مدارس المدينة لتأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك طلاب المدارس.
وأضاف الدكتور إسلام بهنساوي أنه سيتم خلال المبادرة تحسين المشهد العام للمدينة، من خلال تنظيف المسطحات الخضراء ورفع القمامة المتراكمة، لضمان تحقيق الهدف المرجو منها وإظهار بورفؤاد بشكل حضاري ونظيف، موجهاً الشكر لإدارة المدرسة واولياء الامور لحرصهم الشديد خلال المبادرة على الاهتمام والمشاركة في نظافة المدينة جنباً الى جنب مع الاجهزة التنفيذية.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الهدف العام من المبادرة هو التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الوجه الحضاري لبورفؤاد، مناشدًا أهالي المدينة الكرام ومنظمات المجتمع المدني والشباب بضرورة المشاركة الفعالة في المبادرة؛ من أجل النهوض والارتقاء بمستوى النظافة العامة ببورفؤاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد المدرسة المصرية اليابانية تعليم بورسعيد الحفاظ على البیئة مدینة بورفؤاد شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
"البيئة" بالبريمي تطلق مسابقة لمؤسسات القطاع الحكومي
البريمي- ناصر العبري
أطلقت هيئة البيئة بمحافظة البريمي مسابقة بيئية موجهة لمؤسسات القطاع الحكومي وموظفيها، تهدف إلى تعزيز المشاركة في توزيع واستزراع الأشجار البرية، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية التي تنفذها هيئة البيئة في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه المسابقة احتفالًا باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يصادف 22 مايو من كل عام، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي لدى المؤسسات والمجتمع، وتشجيع الممارسات المستدامة التي تسهم في حماية التنوع الأحيائي في السلطنة.
وفي هذا السياق، قامت الهيئة بتنفيذ زيارات ميدانية لعدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، تضمنت تقديم محاضرات توعوية لتعريف الموظفين بأهداف المبادرة، وآلية المشاركة فيها، بالإضافة إلى شرح كيفية استخدام تطبيق "أشجار" الإلكتروني الذي يتيح طلب الشتلات البرية، وتشجيع الموظفين على نشر رابط التطبيق في المجتمع المحلي.
كما تم خلال الزيارات مناقشة أفكار ومقترحات لمشاريع بيئية مشتركة تسهم في زيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز التعاون بين المؤسسات في مجال حماية البيئة.
وشهدت المرحلة الأولى من المسابقة تفاعلًا واسعًا من عدد من الجهات، من بينها: بلدية البريمي، والمحكمة الابتدائية بولاية محضة، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة العمل، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة السياحة والتراث، إلى جانب مشاركة عدد من مدارس محافظة البريمي.
وسيتم في ختام المسابقة تكريم أفضل مؤسسة وأفضل موظف أظهروا تفاعلًا ومبادرة متميزة في تنفيذ أنشطة الاستزراع ونشر الوعي البيئي، كما أعلنت هيئة البيئة أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددًا أكبر من الجهات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بهدف تعميم الفائدة وتعزيز روح التنافس الإيجابي في خدمة البيئة.
وتعكس هذه المبادرة جهود هيئة البيئة في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، ودورها الحيوي في تعزيز التنوع الأحيائي من خلال التوسع في زراعة الأشجار البرية، بما يسهم في التكيف مع التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية في السلطنة.